أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، أنها ستحل التهدئة -غير الرسمية التي دخلت حيز التنفيذ صباح أمس بين الاحتلال (الإسرائيلي) والمقاومة الفلسطينية برعاية جهاز المخابرات المصري- إن خرقها الاحتلال وواصل عدوانه على قطاع غزة .
وقال المتحدّث باسم ألوية الناصر"أبو عطايا" في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الجمعة، إن المقاومة سترد بكل قوة على الاحتلال وجيشه إن تم خرق التهدئة وارتكب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين في غزة.
وأوضح أن المقاومة وافقت على التهدئة بعد اتصالات مصرية مكثفة، حرصاً على مصلحة شعبنا خاصة أنهم مقبلون على عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أنها على أتم الجاهزية للرد على أي عدوان (إسرائيلي).
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي إذا ما فكر الاحتلال بأي استهداف، والرد سيكون موحداً ومزلزلاً ضد الاحتلال ".
ولفت المتحدّث باسم الألوية إلى أن المقاومة أعطت درساً قوياً للاحتلال في التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن المقاومة وبعض الفصائل شكلت غرفة عمليات مشتركة لبحث سبل ونوعية وموعد الرد على جرائم الاحتلال.
وأكد أن العمل المشترك بين فصائل المقاومة أربك الاحتلال وسياسة الانفراد بفصيل واحد انتهت.
وكان "أبو عطايا" كشف في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، أن فصائل المقاومة قد شكلت غرفة عمليات مشتركة للرد على جرائم الاحتلال، داعياً كافة الفصائل للرد على أي خرق إسرائيلي جديد .
يشار إلى أن نائب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) موشيه يعالون، قال في تصريح صحافي سابق: "إنه من الصعب القضاء على المقاومة في غزة من ضربة واحدة"، مؤكداً أن جيش الاحتلال سيرد على أي صاروخ يطلق من غزة.