صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالإجماع خلال جلستها الأسبوعية، الأحد، على خطة تحصين مناطق غلاف غزة، على أن تبدأ مناقشة تخصيص ميزانية لها في الأيام القريبة القادمة.
وعلى ذلك لفتت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن سكان غلاف غزة سينتظرون وقت ليس بالقليل حتى يحظوا بالتحصين بسبب الصعوبات التي ستعترض طريق المصادقة على ميزانية خطة التحصين.
وتأتي هذه المصادقة في غضون جولة أجراها نتنياهو برفقة وزير جيشه ايهود باراك يوم الأربعاء الماضي لمدينة اشكيلون، حيث وعد باستكمال تحصين 1700 منزل واقعة ما مسافة ما بين 4 كيلومتر وحتى 7 كيلومتر عن حدود قطاع غزة.
وحسب الصحيفة فإن إعلان نتنياهو جاء على خلفية جولة التصعيد الأخيرة والتي سقط خلالها أكثر من 70 صاروخ انطلقت من قطاع غزة وسقطت في (إسرائيل)، وكجزء من استعداد كافة الجهات الحكومية المرتبطة في هذا الموضوع.
وفي غضون ذلك أبدى مسئولون في وزارة الحرب الإسرائيلية عن استيائهم من مصادقة الحكومة على خطة التحصين، موضحين أن الجزء الكبير من ميزانية الخطة والبالغ 77 مليون شيكل يجب أن لا تدفعها وزارة الحرب وإنما يجب توفيرها من مصادر أخرى.
ووفقاً للصحيفة فإن ميزانية التحصين يجب أن توزع على عدة جهات من بينها وزارة المالية والإسكان والمرافق إلى جانب مبلغ جندته الوكالة اليهودية، وحسب الخطة فأن الشروع في خطة التحصين وميزانيتها ستمتد لفترة ثلاث أعوام، حيث أعلن نتنياهو عن ميزانية تحصين بمجمل 270 مليون شيكل.
ويدور الحديث عن بناء غرفة محصنة بمساحة 9 متر مربع تشتريها الحكومة الإسرائيلية لكل منزل، على غرار تلك التي أنشت في المنازل التي تبعد 4.5 كيلو متر عن حدود قطاع غزة.