الخليل- لمراسلنا الخاص

أكدت مصادر موثوقة في عائلة شلالدة خبر نقل الأستاذ حكيم شلالدة عضو بلدية سعير المختطف لدى جهاز الأمن الوقائي منذ ما يقارب الشهرين إلى المستشفى بعد تردي وضعه الصحي مع استمرار احتجازه لدى الجهاز.

وأكدت العائلة أن الشلالدة تعرض لضيق في الصدر خلال احتجازه لدى الجهاز يوم أول من أمس السبت، حيث تم نقله إلى مستشفى عالية الحكومي والذي قرر نقله إلى مستشفى الأهلي لإجراء عملية قسطرة للقلب اليوم الاثنين 18/1/2010.

وحملت عائلة الشلالدة جهاز الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياته خاصة وانه اعتقل لدى الجهاز وهو لا يعاني أي إشكالات صحية، وان الحالة التي أصيب بها هي نتيجة الضغط النفسي والإحباط الذي تعرض له.

وأكدت العائلة أن شلالدة أعيد اختطافه لدى جهاز الوقائي بعد حصوله على قرار من محكمة الصلح بالإفراج قبل 20يوما وسمح له أن يغادر مقر سجن الوقائي في الخليل لعدة ساعات ثم أعيد اختطافه في اليوم التالي من الإفراج عنه.

وكان جهاز الوقائي اختطف شلالدة بعد خروجه من سجون الاحتلال بعشرة أيام فقط بعد أن أمضى فيها عامين كاملين ولازال حتى الآن في سجن الوقائي.

وناشدت عائلة الشلالدة كافة المسؤولين في الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على الإفراج عنه واحترام وضعه الصحي والإنساني.