قال توفيق الطيراوي، رئيس لجنة التحقيق بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن وفدًا سويسريًا زار رام الله في الضفة الغربية مؤخرًا، وعاين مكان ضريح عرفات وعاد إلى سويسرا.
وأضاف الطيراوي، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن "الوفد عاد إلى بلده ولا يوجد حتى الآن موعد محدد لعودته لفتح الضريح وأخذ عينات من رفات الرئيس عرفات"، مشيرًا إلى أن "هناك مشاورات مع وفد فرنسي لأخذ عينات من الرفات وفحصها في باريس أيضا".
وأوضح أن "الضريح سيفتح مرة واحدة رغم وجود فريقين طبيين في حال تم الاتفاق مع الوفد الفرنسي"، لافتًا إلى عدم وجود تاريخ متفق عليه لفتح الضريح.
ورحّبت السلطة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول الماضي بعرض من معهد لوزان السويسري، لإرسال خبراء من أجل أخذ عينات من رفات عرفات الذي توفي في العام 2004 لكشف ملابسات وفاته.
وتوفي "أبو عمار" في مستشفى باريس العسكري في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 بعد فترة من الحصار الإسرائيلي له في مقر السلطة الفلسطينية برام الله وسط الضفة الغربية.
وكان تحقيق استقصائي لقناة الجزيرة القطرية خلص إلى أن عرفات توفي مسمومًا بمادة (البولونيوم 210) حيث طالب خبراء وأطباء بتحليل عينة من الرفات لتأكيد هذه الفرضية.
وكشف مختبر سويسري أن هذه المادة الإشعاعية القاتلة كانت موجودة على ملابس عرفات عند نقله إلى مستشفى فرنسي مكان وفاته.