من المقرر أن تلتئم الحكومة الاسرائيلية المصغرة "منتدى الوزراء التسعة" بدعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء مجددا لبحث توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة، في ظل استمرار سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة من التحركات قام بها نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان لتهيئة الرأي العام لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة, وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف"، والتحذير المصري بسحب السفير من تل أبيب حال أقدمت (اسرائيل) على هذه العملية.
وأشار الموقع الى وجود مخاوف إسرائيلية من تنفيذ مصر لتحذيرها والذي قد يؤدي الى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين، وهذا ما يفسر مسعى مصر "حسب مصادر اسرائيلية" للتوصل الى التهدئة سريعا، لتخوف الأخيرة من اقدام نتنياهو على تنفيذ عملية عسكرية واسعة على أعتاب الانتخابات الاسرائيلية، متذرعا باستمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو البلدات والمدن الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.