قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 32 شخصا قتلوا السبت بنيران قوات النظام معظمهم في دمشق وريفها، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على مطار الحمدان العسكري الاستراتيجي في مدينة البوكمال بدير الزور، وسط استمرار القصف والمعارك في العاصمة ومناطق أخرى.
وأكد الجيش الحر سيطرته على مطار الحمدان العسكري بعد اشتباكات استمرت عشرة أيام مع الجيش النظامي. وقد بث الناشطون صورا من داخل المطار الذي يستخدم كمهبط للطائرات القادمة إلى المنطقة الشرقية.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الاشتباكات بمحافظة دير الزور ما زالت مستمرة في محيط كتيبة المدفعية بمدينة الميادين، وسط قصف من الطيران المروحي.
وفي العاصمة دمشق، تدور معارك عنيفة في حي التضامن ومخيم اليرموك، كما تتواصل منذ الصباح اشتباكات في محيط دوار وشارع فلسطين بين الجيش الحر ومقاتلي اللجان الشعبية المسلحين من قبل النظام إلى جانب وحدات من الجيش النظامي.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية باستنفار أمني شمل أغلب أحياء العاصمة، بالتزامن مع إغلاق كل مداخل المدينة ومنع دخول معظم السيارات القادمة من الريف الدمشقي إليها.
كما أشارت شبكة شام إلى إغلاق مداخل حي نهر عيشة بالكامل من قبل قوات جيش النظام، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات منعت خروج الأهالي من الحي.
وأضافت الشبكة أن الاشتباكات ما زالت دائرة عند مبنى الأمن الجوي ودوار الليرمون بحلب، حيث يحاول الجيش الحر السيطرة على المبنى الأمني المحاصر منذ أسابيع.
وفي هذه الأثناء، تدور اشتباكات أخرى في بلدة كفرناها بريف حلب، وفي مدينة الحراك بريف درعا.