الرسالة نت – لمراسلنا الخاص
قال الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس "حركة حماس وبعد عام من انتصار الفرقان نحن وشعبنا اقوي من ذي قبل ومقاومتنا اقوي وأعظم وأكثر رسوخا في الأرض وأننا اقوي التحام مع شعبنا واقوي تنظيم وإرادة" .
جاء ذلك خلال المهرجان الحاشد بعنوان نذير الفرقان الذي نظمته حركة حماس في محافظة خان يونس عصر اليوم الجمعة (22-1) على ارض ملعب الجمعية الإسلامية بمنطقة بني سهيلا شرق المحافظة بحضور عدد كبير من وجهاء ومخاتير المحافظ وأعضاء المجلس التشريعي ومثقفون وبمشاركة فصائل المقاومة وحشد كبير من أهالي الشهداء والمواطنين .
وشدد الحية على أن العدو الصهيوني بدأ ينهزم ويتراجع في مشروعة وهذا يحتاج منا قوة وصبر وتلاحم حتى نصل إلي أهدافنا المشروعة .
وأشار الحية أن الحركة تعمل علي تحرير كل فلسطين وكل الأراضي التي احتلت وهذه هي معادلة الصراع مع العدو الصهيوني التي تعلمانها من إبائنا وأجدادنا ونعلمها لأبنائنا و لن نتنازل عنها بإذن الله تعالى .
وقال نحن لا نتكلم كلام لا ندرك نهايته فعندما نقول كل فلسطين نعلم الثمن الذي سندفعه وندرك أن الاستحقاق لهذه الكلمات يعني تطاير الرؤوس وتخريب البيوت والمزارع ونحن جاهزون لذلك فإما أن ننتصر أو نرتقي بالشهادة .
لان معادلة المواجهة مع العدو هي معادلة الحق الذي يجبي بالقوة ويحمي بالإيمان وان علاقتنا مع العدو هي علاقة الغاصب مع صاحب الحق المظلوم .
و أضاف " أن الأعداء يخوفونا بالموت والرزق ونقول لهم انتم تخوفوننا بما نحب لان الموت الذي تخوفونا به هو مرادنا ونتمنى أن نكون شهداء عند الله أما الرزق فان كان بيد أميركا أو العرب فلا حاجة لنا به ولكنه من عند الله وتساءل فبماذا تخوفوننا بالحصار أو النفي والإبعاد والقتل والجرح فشعبنا تمرس عل ذلك منذ عشرات السنوات فنحن لسنا أفضل من قادتنا الذين ضحوا ولا أفضل من الصحابة الذين رووا هذه الأرض بدائهم
وأكد أننا لسنا طلاب دنيا بل طلاب آخرة " .
وفي علاقة الحركة مع جيرانها قال الحية أن علاقتنا مع أخواننا العرب علاقة إخوة وشراكة لان عدونا واحد وهدفنا واحد وان من حقنا عليهم إن ينصرونا ويمدونا بالعون كي نقاتل ذلك العدو لأننا ندافع عن مقدسات هذه ألامه ونمثل الدرع الأمامي لها وأكد أن علاقتنا مع أشقائنا علاقة حب ولا يوجد عندنا حقد لأحد فهذه العلاقة لا تقبل المساومة ولا التخريب فعلاقتنا إستراتيجية يحميها الإيمان والدين والعروبة والإسلام ولا نقبل أن يضر هذه العلاقة أي حدث وتألمنا كثيرا لمقتل الجندي المصري ولكن تبقي علاقتنا الجوار وحفظ امن مصر وفلسطين.
وحول المصالحة قال الحية " أننا لم نتراجع عنها يوم ولم نماطل بها مع علمنا بالفيتو الأمريكي والصهيوني عليها لأنهم لا يريدون لنا الوحدة ولا المصالحة وقال قدمنا كل المرونة لنصل إلى اتفاق وفق برنامج وطني كامل متفق عليه يصد العدوان ويحمي المقاومة ويبني المؤسسات ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني هذه هي المصالحة التي نريد " .
وفي كلمة الحركة التي ألقاها كمال النجار رئيس بلدية خزاعة قال أن اسم المهرجان نذير الفرقان يدل على فشل المتربصين بالحركة والمراهنين على انكسارها وقال إن نذير الفرقان يأتي بعد عام من الانتصار ليثبت أن حماس محفوظة من الله وان كل من ينتظر اللحظة التي تنتهي بها الحركة نقول له ستبقي تنتظر طويلا دون فائدة لان حركة حماس متمسكة بشعبها وشعبها متمسك بها .
وتخلل المهرجان عده فقرات فنية واسكتش مسرحي يهدف إلى أن لا طريق لتحرير الأقصى إلا المقاومة كما تم تكريم ذوي الشهداء في المحافظة خلال الحرب .