عدّ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، حصول دولة فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، تتويجا لانتصار المقاومة في قطاع غزة على قاعدة عدم التنازل أو التفريط.
وقال هنية في كلمته خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر، الجمعة، إن ما حصل هو نتيجة لصمود ونضالات الشعب الفلسطيني، وتأكيداً للنصر الذي حققته غزة والانتفاضة الشعبية التي فجرتها شوارع القدس والضفة المحتلتين.
وأكد هنية أن حكومته ترحب بما حدث في الأمم المتحدة مع الالتزام بالاستراتيجية الثابتة نحو تحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر ومن شرقها إلى غربها.
وأضاف "زمن الانتصارات للاحتلال (الإسرائيلي) ولى بلا رجعة، وأن معركة "حجارة السجيل" كانت فاصلة بين عهدي المرابطة والاستعداد إلى عهد المباغتة ومشاركة الأمة في تحرير أسراها ومسراها".
ورحب هنية بالوفود العربية والإسلامية التي زارت غزة عقب العدوان على القطاع، مبينا أن المشاعر التي تحملها هذه الوفود هي مشاعر الصدق والأصالة.
وأشار إلى أن الصمود الذي حققته غزة مؤخرا سيترك أثرا كبيرا في معنويات الأمة وعقليتها، وسيضعها أمام مرحلة التحرير الشامل لفلسطين والأقصى.