أعلن أ. فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني بغزة، تجديد فتح باب التوبة للعملاء، وتعهد كل من يسلم نفسه للأجهزة الأمنية بالستر.
وقال حماد خلال تخريج جهاز الأمن الوطني دورة تأهيل الضباط الرابعة "فجر الانتصار" صباح الأحد: "نجدد فتح باب التوبة، ونعد كل من يسلم نفسه بعد أن يقدم المعلومات لديه بالستر"، مستدركاً: "بعد إغلاق باب التوبة لا عذر لمن يضبط وثبتت عليه الأدلة".
وأكد حماد أن الأجهزة الأمنية تواصل تأمين الجبهة الداخلية على كل المستويات، وملاحقة كل من يحاول فتح الثغرات للاحتلال.
وأضاف: "بدى أن الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة عاجزاً عن تحقيق أهدافه، مرتبكاً في حساباته، لذلك استهدف الأطفال والمدنيين".
وكانت المقاومة الفلسطينية بغزة أعدمت عدداً من المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان.
وفي سياق متصل؛ أعلن وزير الداخلية أن جهاز الأمن الوطني سيحرس المنطقة الحدودية المقدرة بمسافة 300 متر، التي نص اتفاق التهدئة على انسحاب الاحتلال منها، قائلاً "كلما حررت المقاومة شبراً من أرضنا سيتولى الأمن الوطني حراستها".
وشدد على أن وزارة الداخلية تمضي كذراع للحكومة؛ من أجل أن تحافظ على الأمن والأمان وتحمي الجبهة من محاولات فتح الثغرات على مستوى الحرب النفسية أو الميدانية.