أكّدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة عدم تقديم السلطة لأيّ مبادرات تجاه ملف المعتقلين السياسيين حتى اللحظة، في ظلّ استمرار مبادرات حسن النية من أجل المصالحة في قطاع غزة.
ونفت اللجنة تصريحات القيادي نبيل شعث والتي تتحدث عن إفراجات في الضفة، مؤكدةّ استمرار حالات الاعتقال والاستدعاء والمداهمة في مختلف محافظات الضفة.
يشار إلى أن آخر الاعتقالات كانت للطالب الجامعي مجاهد الخصيب في طولكرم ومداهمة منزل الأسير المحرر سيف الهور في صوريف قضاء الخليل، بالإضافة لعدد من الاستدعاءات في نابلس ورام الله والخليل.
وناشدت اللجنة المؤسسات الحقوقية والشخصيات المستقلة بالتدخل للضغط على قادة الأجهزة الأمنية في الضفة للإفراج عن المعتقلين وخاصة القدامى الذين أمضوا سنوات في سجون الضفة.
وطالب الأهالي في تصريحهم جميع أطراف المصالحة بالتوازي في الخطوات تجاه المصالحة، مستغربين استمرار الخطوات من طرف واحد في ظلّ عدم تقديم أيّ مبادرات تجاه الحريات والإفراج عن المعتقلين في الضفة.
وكانت لجنة الأهالي قد أصدرت تصريحاً سابقاً أكّدت فيه وجود أكثر من 35 معتقل سياسي في مختلف سجون الضفة، بينهم 10 معتقلين قدامى محتجزين منذ فترات متفاوتة تصل إلى خمس سنوات.