أكدت صحيفة "آس" الإسبانية عدم أحقية نجم برشلونة الكاتالوني ليونيل ميسي بالرقم الذي تخطى به الألماني غيرد مولر (86) هدفا, من حيث الأكثر تسجيلا في عام واحد.
واعتبرت الصحيفة المقربة من ريال مدريد أن هذا الإنجاز مسجل باسم لاعب زامبي يدعى غودفري تشيتالو وأحرز 107 أهداف عام 1972، وهو ما أورده الاتحاد الزامبي على الموقع الرسمي له، ولكن يبقى رقمه غير مسجل رسميا.
وقال الصحافي توماس رونثيرو ساخرا من الفيفا: "مرحبا بكم، أنا تشيتالو صاحب الأهداف الـ107، صاحب السجل الرسمي 100%، لا ذنب لي إن كان العالم لا يهتم بالقارة السمراء".
وبرهن رونثيرو أحقية تشيتالو بهذا الرقم بعد تقديمه أكثر من مستند يوثق أنه هو صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف وذلك حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما سجل رفقة ناديه كابوي ووريورز في الدوري، وكأس رابطة أندية المحترفين في زامبيا، فضلا عن تسجيله أهدافا في بطولة كأس الأمم الإفريقية، إضافة للمناسبات الدولية الأخرى لبلاده ما مجموعه 107 أهداف خلال عام 1972.
بدورها رفضت صحيفة "ماركا" المُقربة من نادي العاصمة الأول ريال مدريد تسجيل الرقم القياسي باسم ميسي, موضحة بأن الفيفا لم يعترف بأهداف تشيتالو لأن هذا يُعبّر عن الفكر غير اللائق الذي يكنه الاتحاد الدولي لإفريقيا وزامبيا على وجه الخصوص, وكانوا في ذلك الوقت يركزون فقط على تضخيم إنجازات كرة القدم الأوروبية ولا سواها.