غزة – الرسالة نت
زار وفد من لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي مقر جهاز الأمن الداخلي في مدينة غزة وذلك بهدف الإطلاع على آخر المستجدات بخصوص أداء الجهاز ومراقبة سير العمل فيه.
وضم الوفد كلاً من م.إسماعيل الأشقر رئيس اللجنة و م.جمال سكيك مقرر اللجنة، وكان في استقبال الوفد العديد من قيادات وضباط الجهاز.
وأكد م. إسماعيل الأشقر رئيس اللجنة أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة اللجنة للاطلاع على أداء الأجهزة الأمنية كافة ومراقبة مهامها الموكلة لها، وستختم الزيارات بلقاء مع وزير الداخلية لمناقشة بعض القضايا والمشاكل وبعض الملاحظات التي خلصت إليها اللجنة من خلال اطلاع اللجنة المباشر على واقع الاجهزة الأمنية، بهدف إيجاد حلول للإشكاليات والمعيقات التي تعترض عمل الأجهزة الأمنية.
من جهته أوضح مدير عام جهاز الأمن الداخلي بأن الجهاز أنشئ بقرار وطني سنة 2007م من قبل حكومة الوحدة الوطنية، وهو جهاز يهدف لحفظ الأمن والأمان للمواطنين، والعمل على وقف الفلتان الأمني الذي تقوم به بعض الجماعات الخارجة عن الصف الوطني وملاحقة العملاء ومتابعة تحركاتهم، مؤكدا على عدم وجود أي سجين سياسي داخل المعتقلات.
وأطلع مدير عام الجهاز اللجنة على أهم المعوقات التي تعترض عمل جهاز الأمن الداخلي، وطبيعة سير العمل داخل الجهاز، وخاصة بعد التداعيات التي خلفتها الحرب الأخيرة والتي من خلالها تم تدمير معظم مقراته، ناهيك عن قلة الموارد المالية والبشرية، مؤكداً على أن الحرب الأخيرة لم تثنهم عن مواصلة العمل، واستطاع الجهاز أن يعيد ترميم ما دمره الاحتلال حتى وصلوا إلى حالة مرضية.
وطلب م. الأشقر من مدير جهاز الأمن الداخلي تقديم تقرير مفصل عن عمل الجهاز يوضح فيه أهم المعيقات التي تعترض سير العمل داخل الجهاز بغية عرضها على المجلس التشريعي للخروج بالحلول والتوصيات المناسبة.
وفي ختام اللقاء قدمت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي درع شكر وتقدير وتكريم لقيادة جهاز الأمن الداخلي على ما بذلوه من صبر وثبات وجهد وعطاء.
وفي نفس السياق زار الوفد مقر جهاز الدفاع المدني بهدف الإطلاع على آخر المستجدات بخصوص أداء الجهاز ومراقبة سير العمل فيه، وكان في استقبال الوفد مدير عام الجهاز العقيد يوسف الزهار.
من جهته أوضح مدير عام جهاز الدفاع المدني بأن الجهاز يعمل بموجب خطط تم وضعها مسبقاً وليس عبر ردود أفعال، إذ أن هناك خطة طوارئ تم وضعها قبل بدء الحرب الأخيرة، وتم فيها معالجة سيناريوهات الحرب وتوقع تقطيع أوصال القطاع إلى عدة أجزاء وكيفية التعامل مع كل جزء على حدة، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة عمل تنفيذية وتم تشكيل طواقم ولجان للطوارئ داخل كل محافظة.
وبين الزهار أن جهاز الدفاع المدني قد أعد مخططا لعمل الجهاز لعام 2010، موضحا أهم المعوقات التي تعترض عمل جهاز الدفاع المدني، وطبيعة سير العمل داخل الجهاز، وخاصة بعد الحرب الأخيرة والتي تم من خلالها فقدان 13 شهيد من العاملين في الجهاز، ناهيك عن قلة الموارد المالية وقلة الآليات العاملة في الميدان وإهترائها بسبب عدم حداثتها واحتياجها للتصليح.
وطلب م. الأشقر من مدير جهاز الدفاع المدني تقديم تقرير مفصل عن عمل الجهاز يوضح فيه أهم المعيقات التي تعترض سير العمل داخل الجهاز بغية عرضها على المجلس التشريعي للخروج بالحلول والتوصيات المناسبة.
وفي ختام اللقاء قدمت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي درع شكر وتقدير وتكريم لقيادة جهاز الدفاع المدني على ما بذلوه من صبر وثبات وجهد وعطاء.