الضفة الغربية – الرسالة نت
طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس شمال الضفة الغربية، مؤسسات السلطة الفلسطينية، ودول الاتحاد الأوروبي، ومنظمات حقوق الإنسان، وحماية البيئة العاملة في الأراضي الفلسطينية، بالتحرك الفوري لوقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
ودعا الأمين العام للاتحاد شاهر سعد في بيان تلقت لـ"الرسالة.نت" نسخة عنه اليوم الأربعاء، إلى تشكيل لوبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للجم المستوطنين المتطرفين ووضع حد لاعتداءاتهم بحق المواطنين بالضفة.
وأكد سعد:"إن إقدام سلطات الاحتلال على إخطار الأهالي في بورين بهدم مسجد القرية وعدد من المنشآت السكنية والمخازن يبرهن على نية "إسرائيل" غير الجادة في إحلال السلام".
وناشد الاتحاد العام المواطنين والعمال الفلسطينيين للثبات فوق أرضهم وعدم الاستجابة لإملاءات الاحتلال ومستوطنيه، مشدداً على ضرورة تدخل المؤسسات والقوى الوطنية والمنظمات المعنية كافة لمساندة الأهالي ودعم صمودهم.
وطالبت الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد بضرورة وجود تكاتف شعبي ورسمي فلسطيني للتصدي لهذه المحاولات، مستهجنة حالة السكوت العربي والدولي على جرائم الاحتلال وانتهاكات المستوطنين.
وفي ذات السياق، استنكرت دائرة الإعلام والنشر النقابي في الاتحاد تواصل هجمات مستوطنين "ماعون" المقامة على أراضي الخليل و"نحلئيل" قرب رام الله و"يتسهار"على المواطنين وممتلكاتهم، والإقدام على ضربهم وإحراق وتكسير مركباتهم بحراسة وحماية من جنود الاحتلال.
وقال منسق الدائرة معين ريان:"إن هذه الهجمة غير المسبوقة والتي تستهدف كل ما هو فلسطيني يجب مواجهتها بحملة إعلامية وصحفية وطنية مكثفة ، ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على مستوى دولي".
وأعرب الاتحاد عن استنكاره الشديد لقرار "إسرائيل" الذي يقضي بتشديد عقوبة من يساعد العمال الفلسطينيين على دخول الأراضي المحتلة من خلال السجن والتغريم وغيرها من العقوبات.
وعد رئيس النقابة العامة للعاملين في النقل ناصر يونس هذا القرار بأنه باطل وغير شرعي، ومن شانه أن يخلق أزمة كبيرة في الأراضي الفلسطينية ويزيد من نسبة البطالة التي وصلت حسب بعض الإحصائيات إلى 34.8% في القطاع وأكثر من 18.6% في الضفة الغربية.
وأشار إلى وجود ما لا يقل عن 666 ألف عامل في الأراضي الفلسطينية يعيش معظمهم أوضاع صعبة للغاية، وقد وصل عدد العاطلين عن العمل خلال الثلاث سنوات الأخيرة حوالي أكثر من 250 ألف شخص حسب الإحصائيات.