تصادف اليوم الثلاثاء 1/1/2013 الذكرى الرابعة لاستشهاد القيادي بحماس من شمال قطاع غزة د. نزار عبد القادر ريان.
واستشهد ريان في غارة اسرائيلية استهدفت منزله مع 11 من أبنائه وبناته وزوجاته الأربعة في مخيم جباليا، بعد رفضهم ترك منزلهم خلال "معركة الفرقان"، وهو قائد سياسي في حماس، وأستاذ شريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة.
وجددت حماس في ذكرى استشهاد ريان، تمسكها بنهج المقاومة، والسير على درب القادة الشهداء.
وقال د. عاطف عدوان القيادي بحماس: "إن الحركة نذرت نفسها لله ورسوله، ولاستمرار الدعوة في سبيله، ونسأل الله أن يكون مصيرنا مشابه لمصير ريان".
وذكر عدوان مناقب الشهيد ريَّان، ووصفه بأنه قائد متميز من أوائل من حمل رسالة الدعوة، مضيفاً: "حماس حركة ولاَّدة، تخرِّج كل يوم قائداً يحمل رسالة الجهاد".
وكان الشهيد ريَّان قاد خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية، وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات مرددين التكبيرات في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
وأسفرت معركة "الفرقان" عن استشهاد ما يزيد عن 1500 مواطناً فلسطينياً، واصابة أكثر من 5500 جريح.