قائد الطوفان قائد الطوفان

بدء محاكمة مغتصبي الفتاة الهندية

صورة من الارشيف
صورة من الارشيف

الرسالة نت - وكالات

بدأت الخميس، بالعاصمة الهندية نيودلهي، محاكمة المتهمين الستة في قضية اغتصاب طالبة جامعية هندية، أثارت موجة غضب عارمة في أنحاء البلاد.

وينتظر أن توجه المحكمة للمتهمين "تهما جنائية" تعرضهم لعقوبات قد تصل حد الإعدام.

من جهة أخرى، قرر المحامون المسجلون لدى محكمة ساكيت جنوب نيودلهي -حيث تجري المحاكمة- عدم التقدم للدفاع عن المتهمين؛ لأن ذلك سيكون "عملاً غير أخلاقي" على حد تعبيرهم، خصوصا بعد تأكيد الشرطة أن المتهمين حاولوا دهس الفتاة بالحافلة التي كانت تقلهم بعد الاعتداء عليها.

وقال المحامي العضو في محكمة ساكيت سانجاي كومار "قررنا ألا يتقدم أي محام للدفاع عن المتهمين بالاغتصاب؛ لأن ذلك سيكون أمرا غير أخلاقي".

وذكر كومار أن المحامين الـ2500 المسجلين لدى المحكمة قرروا "البقاء بعيدا عن الملف لإحقاق العدل سريعا".

وستقدم الشرطة اليوم للمحكمة رسميا تقريرها المؤلف من ألف صفحة، ويؤكد التقرير وفق ما نقلت صحف محلية أمس أن مغتصبي الطالبة حاولوا دهسها بالحافلة بعد الاعتداء عليها.

وكتبت صحيفة "ذي إنديان إكسبرس" أنه "تمت تعرية الطالبة وصديقها وألقي بهما من الحافلة وسحبها صديقها عندما رأى أن سائق الحافلة حاول دهسها".

وقالت الصحيفة إن أحد عناصر الاتهام الذي تنوي الشرطة تقديمه هو إتلاف سائق الحافلة -الذي شارك في الاغتصاب- الأدلة، حيث إنه وفق التقرير قام بغسل الحافلة وأحرق ملابس الضحية.

يُذكر أن الضحية -وهي طالبة جامعية تدرس العلاج الفيزيائي بجامعة بنيودلهي- استقلت حافلة خاصة ليلة 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي مع صديقها بعد مشاهدتهما فيلما بدار للسينما وتعرضت للاغتصاب أثناء سير الحافلة من عدة أشخاص وللضرب المبرح، كما لم يسلم صديقها من الضرب ورميت من الحافلة.

وقد أعلن عن وفاتها بمستشفى ماونت إليزابيث بسنغافورة يوم 29 ديسمبر/كانون الأول بعد أن نقلت إلى هناك للعلاج حين تدهورت حالتها الصحية. ونثر الثلاثاء الماضي رماد جثمانها في مياه نهر الغانج.

 

البث المباشر