أعلن وكيل مساعد وزارة الأشغال م. ياسر الشنطي عن قرب إدخال عدد من الآليات عبر معبر رفح البري لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة عام 2006 بتكلفة تصل لـ4 مليون دولار.
وقال الشنطي خلال برنامج - لقاء مع مسؤول - إن نحو 15 آلية ستدخل للقطاع خلال الأيام المقبلة.
ونوه الشنطي لدخول أكثر من 10 آلاف طن من مادة "البسكورس" لتعبيد الطرقات من معبر رفح منذ مطلع الأسبوع الماضي.
ورأي أن جولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية الخارجية سيكون على سلم أولوياتها طرح ملفات الإعمار, خصوصا بعد العدوان الأخير على قطاع غزة .
ونوه الشنطي إلى أن الوزارة وبالتعاون مع عدد من المؤسسات أعمرت نحو 80% من المنازل المدمرة خلال عدوان عام 2008، مؤكداً الانتهاء من ترميم المنازل التي تعرضت لدماء جزئي خلال العدوان.
وحول الحرب الأخيرة على القطاع أشار الشنطي لتعرض أكثر من 200 وحدة سكنية لتدمير كلي , وما يقارب 8000 آلاف وحدة أخرى لتدمير جزئي، مبيناً أن الحكومة صرفت مبالغ مالية للأسر التي فقدت منازلها لتسير أمورها إلى حين إعادة إعمار منازلها.
وبخصوص المنحة القطرية للإعمار أكد الشنطي أنها تغطي معظم القطاعات الحياتية لغزة ، منوهاً لإرساء العطاءات لأكثر من 24 مشروعاُ وبدء العمل ببعضها بتكلفة بلغت 48 مليون دولار.
وأشار إلى أن إرساء العطاء لبدء اعمار شارع صلاح الدين سيجري يوم غد الاثنين ليبدأ العمل على إصلاحه من مفترق بني سهيلا إلى معبر رفح.
وتطرق إلى إنشاء 3000 وحدة سكنية بمدينة حمد بمرافقها المتنوعة، بالإضافة لمدينة الأسرى السكنية بـ400 وحدة أخرى, و مستشفى الأمير حمد للأطراف الصناعية بتكلفة تصل لـ 15 مليون دولار ، مشددا على أن قطاع غزة بحاجة لأكثر من 100 ألف وحدة سكنية أخرى.
وذكر الشنطي وجود دراسات لبناء جسور أو أنفاق في غزة ، مرجعأ إقرارها إلى وجود جدوى من انشائها.