اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الشاب رشيد (22 عاما) نجل شهيد الحركة الأسيرة الفلسطينية زهير لبادة والذي استشهد في 31/5/2012 بعد أسبوع واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد صراع طويل مع المرض والاهمال الطبي في السجون.
وقالت أم رشيد زوجة الشهيد زهير ووالدة الأسير لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات كبيرة اقتحمت منزل الشهيد وعاثت فيه فسادا ونكلت بجميع من كان في المنزل، بالإضافة إلى مصادرة أجهزة الحاسوب من داخل المنزل ومبلغ كبير من المال قدر بـ 10 الآف دينار أردني بالإضافة الى 20 ألف شيكل.
من جهته، استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين، اعتقال نجل الشهيد زهير لبادة رشيد، واصفا العمل بالاستهداف للأسرة الفلسطينية التي اغتيل فيها الوالد وعاد الاحتلال ليعتقل نجله.
وقال الخفش إن هناك قرصنة "اسرائيلية" من خلال سرقة مال أصحاب المنزل ومصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بالعائلة، مطالبا جميع الجهات والمؤسسات، التدخل السريع من أجل الدفاع وتأمين الإفراج عن رشيد المعتقل في سجن حوارة.