أعلن رئيس حزب كاديما (الاسرائيلي) شاؤول موفاز استعداده للانضمام إلى التشكيلة الحكومية الائتلافية المرجَّح تولي بنيامين نتانياهو رئاستها بعد الانتخابات العامة في يناير الجاري.
وقال موفاز، السبت، إنه سيتطلع في حال حصول كاديما على أقل من 10 مقاعد برلمانية إلى الالتحاق بالحكومة مع حزب وسطي آخر تتطابق مواقفه مع رؤية كاديما لجعل الحكومة المقبلة تتبنى مواقف أكثر وسطية.
وبدوره جدد رئيس حزب "هناك مستقبل" الوسطي يائير لابيد دعوته إلى التحرك لضمان تحقيق المساواة في تحمّل أعباء الدولة .
وقال لابيد لدى مشاركته في ندوة ثقافية في مدينة "بات يام" إن أي دولة لا تستطيع الصمود في الوقت الذي لا تساهم شريحة كبيرة من سكانها في الممارسة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية خاصاً بالذكر اليهود المتشددين دينياً "الحريديم"، داعياً إلى إجبارهم على الانخراط في سوق العمل .
وأضاف لابيد أن الطبقة الوسطى لم تعُد قادرة على تكون ما أسماه "الصرَّاف الآلي" الوحيد للحكومة قاصداً تحملها الجزء الأكبر من عبء الضرائب.
بدورها قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش التي شاركت في ندوة ثقافية أخرى إن رئيس الدولة شمعون بيرس سيكلفها بتشكيل الحكومة المقبلة حال حصول حزبها على 25 مقعداً برلمانياً مقرةً في الوقت ذاته بضآلة فرصة حصول ذلك .
وأضافت أن استطلاعات الرأي الداخلية لحزبها تؤكد ضعف موقع الليكود ورئيسه نتانياهو حاثة بالتالي جمهور المواطنين على المشاركة في الانتخابات خاصةً في ظل نسبة التصويت العالية المسجَّلة في المستوطنات والتجمعات السكنية لليهود المتزمتين (الحريديم) .
وانتقدت يحيموفيتش مجدداً رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني لرفضها العرض السابق الذي قدمته لها لتشكيل تحالف مشترك يخوض الانتخابات.
كما أنها دعت ليفني إلى أن تحذو حذوها وتعلن رفضها المشاركة في أي حكومة يشكلها نتانياهو.
بدوره قال النائب الليكودي أوفير أكونيس رئيس الطاقم الإعلامي لليكود والمقرب من رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو سيتطلع بعد الانتخابات إلى تشكيل أوسع حكومة ممكنة . مؤكداً أن الليكود لا يرفض مشاركة أي حزب صهيوني في التشكيلة الانتخابية.
صوت إسرائيل