غزة – الرسالة نت
حملت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس العدو الصهيوني مسئولية اغتيال الشهيد القسامي القائد المجاهد الكبير/ محمود عبد الرؤوف المبحوح (50 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واكدت كتائب القسام أن العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب وأضافت الكتائب أنها ستنشر بعض تفاصيل ما كشفته التحقيقات في الوقت المناسب.
وأضافت كتائب القسام في بيانها العسكري الجمعة (29/1) على موقعها الالكتروني " إن العدو الصهيوني الغادر يواصل جرائمه وقرصنته ضد كل من يرفع راية الجهاد والمقاومة ومن يحمل قضية فلسطين، ويستبيح في سبيل ذلك كل الأقطار العربية والإسلامية متغطرساً كعادته، و منتهكاً لكرامة وسيادة هذه البلاد"
وقالت الكتائب في بيان نعي الشهيد المبحوح أنه أبعد عن أرضه عام 1989م بعد مشوار جهادي مشرّف وعظيم، فقد كان من مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهو المسئول عن أسر الجنديين "آفي سبورتس و إيلان سعدون" في بداية الانتفاضة الأولى، وقد خطط للعديد من العمليات البطولية الموجهة للاحتلال، وهو أوّل من أقدم العدو الصهيوني على هدم بيته إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وظلّت فلسطين حاضرة في كل أفعاله رغم إبعاده عنها، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً .
ومن جهته أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدو الصهيوني نفذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في دبي بالإمارات العربية المتحدة الأربعاء الماضي (20-1)، مشددا على أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً وستكون لعنة على المحتل.
وقال الرشق في تصريح صحفي له " إن جثمان الشهيد وصل في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس (29-1) إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الجمعة.وكشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف وملابسات جريمة الاغتيال.
وأوضح الرشق أن القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنه نفذ عملية أسر جنديين صهيونيين هما "إيلان سعدون" و "آفي سبورتس"، لمحاولة مبادلتهما بالأسرى الفلسطينيين، وكان له دور مهم في دعم المجاهدين.