هنأ د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين، الأسير المقدسي المحرر جهاد عبيدي -أحد عمداء الأسرى داخل السجون "الإسرائيلية"- والذي تم الإفراج عنه يوم أمس الأحد بعد اعتقال دام 25 عاما، تعرض فيها لمختلف التعذيب الجسدي والنفسي وأمضاها متنقلا بين السجون.
والأسير عبيدي أعزب، من مواليد مدينة القدس المحتلة عام 1967 وكان قد اعتقل بتاريخ 22 يناير عام 1988وتعرض لمختلف أنواع التعذيب في سجن المسكوبية، وتم توجيه عدة تهم من بينها الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في مقاومة الاحتلال وطعن جنود "إسرائيليين".
وأكد أبو السبح في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" الاثنين، أن الأسرى داخل السجون لا زالوا يعانون أوضاعاً كارثية ويتعرضون لممارسات بشعة من قبل مصلحة السجون التي تماطل في تنفيذ اتفاق الكرامة، الذي وقع بين إدارة مصلحة السجون واللجنة العليا لقيادة الإضراب وبراعية مصرية.
وشدد على أن هناك عدد كبير من الأسرى القدامى داخل السجون الذين اعتقلوا قبل أسلو يتذوقون عذابات السجن ويعيشون أوضاعا صعبة للغاية .
ودعا أبو السبح إلى تكثيف حملات التضامن الرسمية والشعبية، وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال بهدف التخفيف من معاناة الأسرى القدامى ووضع قضيتهم على سلم الأولويات.