تواصل القوات الحكومية الحصار على بلدة بيت سحم بريف دمشق لليوم 55 على التوالي، بالتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون يستهدف الأحياء السكنية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد بالمستلزمات الطبية والغذائية حسب ناشطين معارضين، في وقت قتل فيه 50 شخصا بأعمال عنف في مناطق سورية مختلفة.
وقصف الطيران الحربي بلدتي حموريه وعربين في ريف دمشق بالقنابل الفراغية، حسب لجان التنسيق المحلية.
كما تعرضت المنطقة المحيطة بإدارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق للقصف بالهاون والمدفعية من قبل القوات الحكومية.
ووقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر عند مداخل حي سيدي مقداد في ريف العاصمة.
وقتل في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي شخص واحد وجرح العشرات جراء إلقاء الحوامات براميلا متفجرة عليها.
وفي حمص سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على حيي جوبر والسلطانية وقرية كفرعايا، فيما تستمر محاولات القوات الحكومية السيطرة على كفرعايا.
وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء درعا البلد جنوبي البلاد.
من جهتها الوكالة السورية للأنباء سانا تحدثت عن تنفيذ "حدات من الجيش عدة عمليات نوعية في مزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية وعقربا بريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدواتهم الإجرامية".
وأضافت الوكالة أنه تم التصدي "لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على قلعة بصرى الشام في ريف درعا وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب".
سكاي نيوز