الخضري: دمار غزة وصمة عار على جبين العالم

غزة-الرسالة نت

دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أحرار العالم والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان إلى تفعيل تحركاتها لإنهاء معاناة آلاف الأسر الفلسطينية التي فقدت المأوى نتيجة الحرب الإسرائيلية المجرمة على قطاع غزة قبل أكثر من عام.

وقال الخضري في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الأحد: "إن أحداً لا يمكن أن يتصور حجم المأساة التي تعيشها ألاف الأسر بعد تدمير منازلها وتحويلها إلى ركام، وعدم تمكنهم من إعادة بناء هذه البيوت بسبب حصار غزة الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومنع إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار".

وأضاف الخضري" هذه المنازل المدمرة ستبقى وصمة عار في جبين العالم إلى أن يتم إنهاء معاناة أصحابها واعادة بناء المنازل والمرافق المدمرة".

وأكد أن إعلان عدد من الدول والمؤسسات استعدادها لتمويل إعادة إعمار هذه المنازل ورصد مبالغ لهذا الهدف أصبح لا معنى له بسبب عدم إمكانية تنفيذ هذه المشاريع. 

وأشار إلى أن معاناة الأسر الفلسطينية تضاعفت خلال فترة الشتاء، خاصة أن عدداً منهم ما تزال تسكن في الخيام.

وقال "استهانة الاحتلال بحقوق الإنسان قد ذهبت إلى أبعد مدى حين رفض حتى إدخال وحدات جاهزة ومؤقتة لإسكان هذه العائلات بالرغم من أن هذه الوحدات مهما كان عددها لا يمكن أن تشكل بديلاً عن إعادة إعمار البيوت وتوفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر المنكوبة بفقدان منازلها ". 

وأضاف الخضري " شعبنا لا يمكن أن يفهم إلى متى يمكن أن تستمر هذه المعاناة وماذا ينتظر العالم أن يحدث أكثر من كل هذه المآسي حتى يتحرك ضميره لنجدة هؤلاء المنكوبين من السكان المدنيين الذين لم يكن لهم ذنب يعاقبون عليه بحرمانهم من المأوى إلى جانب كل ألوان المعاناة التي تعرضوا لها خلال فترة الحرب وسنوات الحصار". 

كما دعا الخضري، أحرار العالم والمؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان لإعطاء هذا الموضوع أولوية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الهادفة لتسليط الضوء على هذه المعاناة وكذلك الضغط على حكومة الاحتلال من أجل إحداث انفراج في هذا الملف الخطير، وذلك بالسماح بإدخال مواد البناء اللازمة لإعادة بناء ما دمرته الحرب من المساكن والبيوت.

 

البث المباشر