ذكر ناشطون أن 100 شخص لقوا مصرعهم الخميس جراء العنف المستمر في أنحاء متفرقة من سوريا، بينهم 7 قتلوا في غارات جوية على مدينة القصير، وأشاروا إلى أن الجيش الحر أسقط طائرة حكومية مقاتلة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية في أحدث تقرير لها أن 60 شخصاً قتلوا في عدة محافظات، وغالبيتهم في ريف دمشق، كما أن من بينهم 7 قتلوا في غارات شنتها طائرات حكومية مقاتلة على مدينة القصير في حمص.
وأضافت لجان التنسيق أن الجيش الحر أسقط طائرة حكومية مقاتلة بالقرب من مطار النيرب العسكري في الأتارب قرب حلب.
وقال ناشطون "إن اشتباكات دارت بين القوات الحكومية والجيش الحر في مناطق مختلفة من البلاد، التي تمزقها الاحتجاجات والعنف منذ مارس 2011"، كما أن مناطق عدة تعرضت للقصف بأسلحة مختلفة.
ففي دمشق شهد الطريق المؤدي إلى مبنى وزارة الخارجية القديم في حي المهاجرين انتشاراً كثيفاً للقوات الحكومية.
وتجدد القصف الحكومي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في ريف دمشق على مدينة داريا وعلى عدة بلدات بالغوطة الشرقية، فيما وقعت اشتباكات في محيط إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة ومحيطها وعلى طريق المتحلق الجنوبي من ناحية بلدة عين ترما، بينما تعرضت بلدة عقربا لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتعرضت أحياء مدينة حمص المحاصرة لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، بينما دارت اشتباكات على أطراف حي جورة الشياح وعدة أحياء بالمدينة.
كما قصفت القوات الحكومية مدينة القصير بريف حمص، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في أكثر من محور على أطراف المدينة.
وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي على أطراف حي صلاح الدين.
أما في درعا فتعرض ريفها لقصف جوي، وتحديداً على مدينة بصر الحرير، كما تعرضت مدينة الحراك لقصف بالمدفعية الثقيلة.
سكاي نيوز بالعربية