قائد الطوفان قائد الطوفان

وفد من التشريعي يتفقد مقري الأمن الوطني والحماية بغزة

غزة – الرسالة نت

زار وفد من لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي مقري جهازي الأمن الوطني والأمن والحماية في مدينة غزة، وذلك بهدف الإطلاع على آخر المستجدات بخصوص أداء الجهازين ومراقبة سير العمل فيهما.

وضم الوفد كلاً من م.إسماعيل الأشقر رئيس اللجنة وم.جمال سكيك مقرر اللجنة و النائبد. يونس الأسطل، وكان في استقبال الوفد اللواء حسين أبو عاذرة مدير عام جهاز الأمن الوطني والمقدم محمد خلف مدير جهاز الأمن والحماية، والعديد من قيادات وضباط الجهازين.

وأكد م. إسماعيل الأشقر رئيس اللجنة أن هاتين الزيارتين تأتيان ضمن خطة اللجنة للاطلاع على أداء الأجهزة الأمنية كافة ومراقبة مهامها الموكلة لها، وأن هذه الزيارات ستختتم بلقاء مع وزير الداخلية لمناقشة بعض القضايا والمشاكل وبعض الملاحظات التي خلصت إليها اللجنة من خلال اطلاعها المباشر على واقع الأجهزة الأمنية، وذلك بهدف إيجاد حلول للإشكاليات والمعيقات التي تعترض عملها.

وفي زيارته لمقر جهاز الأمن الوطني أوضح مدير عام جهاز الأمن الوطني لوفد التشريعي بأن الجهاز منتشر على الحدود من رفح إلى بيت حانون وشعاره ومهامه هي حماية الحدود وليس كما كان سابقاً من حماية لليهود ومستوطنيهم، مؤكدا أنهم يعملون جاهدين من أجل تغيير هذه الصورة القديمة المقيتة لشخصية رجل الأمن الوطني.

وبين اللواء أبو عاذرة أن أفراد جهاز الأمن الوطني هم على كفاءة لتحمل المسؤولية وتنفيذ المهام الموكلة إليهم، فهناك 34 موقعا عسكريا منتشرا على حدود قطاع غزة، موضحا أن هناك خطة تم تقديمها لحماية الحدود ومراقبة المتسللين، وأن هناك الكثير من المتسللين تم ضبطهم من قبل أفراد جهاز الأمن الوطني.

وأشار أبو عاذرة إلى أهم المعوقات التي تعترض عمل جهاز الأمن الوطني، وطبيعة سير العمل داخل الجهاز، وخاصة بعد الحرب الأخيرة، وتدمير جميع مقرات الأمن الوطني، ناهيك عن قلة الموارد المالية والبشرية والتسليح وقلة الطعام المقدم والآليات العاملة في الميدان وإهترائها بسبب عدم حداثتها واحتياجها للتصليح.

وتفقد الوفد نقاط الجهاز المنتشرة على المناطق الحدودية لقطاع غزة، واطلع مباشرة على سير العمل هناك، واستمع إلى مشاكل منتسبي الجهاز والعاملين في الميدان.

وطلب م. الأشقر من مدير جهاز الأمن الوطني تقديم تقرير مفصل عن عمل الجهاز يوضح فيه أهم المعيقات التي تعترض سير العمل داخل الجهاز بغية عرضها على المجلس التشريعي للخروج بالحلول والتوصيات المناسبة.

وفي ختام اللقاء قدمت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي درع شكر وتقدير وتكريم لقيادة جهاز الأمن الوطني على ما بذلوه من صبر وثبات وجهد وعطاء.

من جهته أوضح المقدم محمد خلف مدير جهاز الأمن والحماية بأنه تسلم قيادة الجهاز مع عدم وجود قيادة أو ضباط، لأنهم إما قضوا شهداء أو أصبحوا مصابين نتيجة للحرب الأخيرة، مشيرا إلى أن مهام عمل الجهاز تتمثل في حماية الشخصيات المهمة والمهرجانات والتجمعات والإشراف العام على الوفود القادمة من خارج قطاع غزة.

وأكد أنه تم امتصاص الضربات الموجهة للجهاز أثناء حرب الفرقان وأنه تم وضع خطة عمل تنفيذية وتشكيل طواقم لحراسة الشخصيات لإعادة ترتيبهم وتوزيعهم وحمايتهم، كما تم تعيين مدير للجهاز في كل منطقة، والعمل على التعاون التام مع الجهات الأمنية العاملة في الميدان ضمن إدارة تخدم الحكومة معلوماتياً وميدانياً.

وتطرق خلف إلى أهم المعوقات التي تعترض عمل جهاز الأمن والحماية، وطبيعة سير العمل داخل الجهاز، وخاصة بعد الحرب الأخيرة التي استشهد خلالها مدير عام الجهاز ونائبه والكثير من الضباط الذين يخبئون في صدورهم خطة عمل الجهاز، مشددا على قلة الموارد المالية وعدم وجود بدل مهمات وقلة الآليات العاملة في الميدان، ونوعية الأفراد الملتحقين للجهاز.

وفي إطار الزيارة تفقد الوفد مراكز التدريب التابعة للجهاز، واطلع مباشرة على سير العمل وآلياته، واستمع إلى مشاكل منتسبي الجهاز والعاملين في الميدان.

وطلب م. الأشقر من مدير جهاز الأمن والحماية  تقديم تقرير مفصل عن عمل الجهاز يوضح فيه أهم المعيقات التي تعترض سير العمل داخل الجهاز بغية عرضها على المجلس التشريعي للخروج بالحلول والتوصيات المناسبة.

وفي ختام اللقاء قدمت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي درع شكر وتقدير وتكريم لقيادة جهاز الأمن والحماية على ما بذلوه من صبر وثبات وجهد وعطاء.

 

 

 

البث المباشر