أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الجهود الحالية لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية، تهدف لتعزيز الثقة بين حركتي فتح وحماس لتدفع عجلة الوحدة الوطنية باتجاه إنهاء الانقسام وتنفيذ بنود ما جرى التوقيع عليه في القاهرة والدوحة.
وأوضح د.عبد المحسن عابدة عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عملية بدء تحديث سجلات الناخبين في الضفة المحتلة، وقطاع غزة، أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وتمثل تطبيقا لبنود اتفاق المصالحة الوطنية.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني من غير المدرجين في كشوف الناخبين، التوجه لمراكز التسجيل في المحافظات ليحفظ حقه في المشاركة في أي انتخابات قادمة.
وأكد عابدة أن ما جرى مناقشته في الاجتماع الأخير للإطار القيادي لمنظمة التحرير والذي مثل تجمع الشخصيات المستقلة فيه رئيسه د. ياسر الوادية سيجري تنفيذه خلال الأسابيع القادمة.
وأوضح أن إقرار قانون الانتخابات سيسكب مزيدا من الثقة في طريق حركتي فتح وحماس للاتفاق على التزام كل طرف بتنفيذ مسئولياته.
وقال د. مروان الأسطل عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة "إن التفعيل الفوري للجنة الحريات في الوطن يعتبر مطلبا عاما لدى أبناء الشعب الفلسطيني، لإنهاء حالات الاعتقال السياسي وتصحيح أوضاع المؤسسات الفلسطينية التي أصابتها سهام الانقسام الفلسطيني في الأعوام الماضية".
وأضاف" الشعب الفلسطيني ينتظر من كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية العمل يوميا على متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة ونشر الثقة المطلوبة لإنجاح تنفيذه والمساهمة في دعم عملية تحديث سجلات الناخبين للوصول نحو تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني".
وبين الأسطل أن اللجان المختلفة في تجمع الشخصيات المستقلة مستمرة في عملها المجتمعي والسياسي لبث روح الوحدة الوطنية في الجسد الفلسطيني الواحد.
وأوضح أن لجنة المصالحة المجتمعية في التجمع ستستكمل زياراتها لدواوين العائلات لحثها على المشاركة في بناء الوطن ونبذ حالة التعصب الحزبي مما يسهل من عمل لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة من اتفاق المصالحة الوطنية.