القدس المحتلة – الرسالة نت
قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" مساء اليوم الثلاثاء:" إن الحكومة سترد على محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إرسال براميل مفخخة إلى السواحل الإسرائيلية".
ونقل موقع "وللا" العبري الالكتروني عن نتنياهو قوله: "ننظر بخطورة بالغة إلى ما تقوم به حركة حماس من خلال إرسال براميل متفجرة إلى سواحلنا، والتي لم توقع أي قتيل بعد أن شاءت الأقدار، ونؤكد أننا سنرد على ذلك".
وفي السياق ذاته، قال مصدر في سلاح البحرية الصهيوني:’ إن البراميل المفخخة التي اكتشفت قبالة السواحل الإسرائيلية تم تشغيلها بواسطة أجهزة هواتف نقالة ويعتقد أنها كانت تستهدف سفن سلاح البحرية’.
وأوضح أن وزن البرميل الواحد يتراوح بين 15 و20 كيلوغرامات، وأنها لم تكن مزودة بمحرك أو بجهاز آخر للسيطرة عليها أو توجيهها نحو هدف معيّن’.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن المصدر قوله:’ ليس من المستبعد أن توجد في البحر براميل أخرى تحتوي على عبوات ناسفة وأن يصل بعضها إلى الساحل خلال الأيام القليلة المقبلة’.
وقررت قوات الاحتلال الاستمرار في تمشيط سواحل كل من مدينتي أشكلون وأشدود جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 ومحيطها خشية وجود براميل مفخخة إضافية.
وكانت قوات الاحتلال عثرت خلال أمس واليوم على ثلاثة براميل تحتوي على عبوات ناسفة مزودة بأجهزة للتحكم عن بعد قبالة السواحل الصهيونية.
وبينما اتهم جيش الاحتلال حركة حماس بالوقوف وراء العملية، كانت مصادر إعلامية عبرية ذكرت صباحًا أن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة يقفان خلفها، وهو ما يستند إلى إعلان مقتضب أرسلته الألوية لوسائل الإعلام مساء الجمعة الماضية عن عملية تفجير 8 عبوات مائية بميناء المجدل، ولم يعقب الاحتلال لحظتها على الإعلان.