وكالات – الرسالة نت
نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق ما نقلته صحيفة "هاآرتس" العبرية حول تورُّط دولٍ عربيةٍ في اغتيال القيادي القسامي محمود عبد الرؤوف المبحوح.
واستبعد أبو مرزوق، في تصريحاتٍ خاصةٍ لجريدة "السبيل" الأردنية اليوم الأربعاء (3-2) مشاركة أية دولة عربية أو أطراف فلسطينية في اغتيال محمود المبحوح أحد قيادات "كتائب القسام"، مرجعًا الأمر إلى عدم وجود مصلحة لأية دولة عربية في عملية الاغتيال، مجددًا اتهام الكيان الصهيوني الذي وصفه بأنه صاحب المصلحة الوحيدة في اغتياله"، مضيفًا أنه "حتى اللحظة ليس هناك شيء جديد بخصوص التحقيقات، والجانب الإماراتي هو الذي يحقق في القضية".
وعن رفض السلطات الإماراتية مشاركة وفد من "حماس" في التحقيقات في عملية الاغتيال، قال أبو مرزوق: "حماس هي صاحبة الدم، وهناك اعتبارات سياسية نحترمها عند مختلف الأطراف"، مطالبًا بالسماح بمشاركة "حماس" في عملية التحقيق من أجل الوصول إلى الحقيقة.
على صعيد آخر، وتعليقًا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن الوثيقة المصرية غير قابلة للتعديل؛ طالب أبو مرزوق باعتماد الورقة المصرية التي تم التوافق عليها، معتبرًا ذلك مطلبًا حقًّا، واصفًَا تجاوزه بأنه يضر بمصداقية الراعي المصري وكذلك الطرف الآخر، مؤكدًا أن موقف "حماس" بالنسبة إلى المصالحة واضحٌ ولن يتغير.
وفيما يتعلق بصفقة الأسرى قال أبو مرزوق: "في النهاية لا بد أن يعود الأسرى الفلسطينيون إلى بيوتهم"، عازيًا تأخُّر إنجاز الصفقة إلى الموقف الصهيوني المتعنِّت الذي يمثله رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو، قائلاً: "إن هناك أطرافًا عربية وإقليمية لا تعجبها الصفقة، وتضع العراقيل في وجه إتمامها؛ لأنها تريد أن تحرم المقاومة من تحقيق إنجاز".