ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء (20-2)، أن الآلاف من جنود الاحتياط الذين شاركوا في عملية عامود السحاب خلال نوفمبر الماضي قد تلقوا في الآونة الأخيرة بلاغات طارئة عبر التليفون تطلبهم إعادة العتاد العسكري الذين حصلوا عليه خلال العملية.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإن البلاغ يحتوي على رسالة تفيد بأن هناك نقص كبير في مخازن الوحدات التي تم تجنيدها أثناء فترة الطوارئ، مشيرة إلى أن مئات من الجنود أعربوا عن استيائهم من هذا الأمر، في حين أعرب عدد منهم عن تفاجئهم من هذه الخطوة التي يحذوه الجيش "الإسرائيلي".
الجدير بالذكر أنه وخلال السنوات الماضية يتم إعادة العتاد من خلال دعوة الجنود بطريقة سرية كاملة، ويتم التأكيد على الجنود لتكون إعادته سراً لا يعلم به أحد، وأن من يعيد العتاد سيكون معافى من العقاب، وغالباً ما يكون العتاد المعاد قطع سلاح ورصاص، وفي بعض الأحيان تم إعادة وسائل قتالية إستثنائية مثل: قذائف هاون وقاذفات أر بي جي.
ورفض المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" إبداء أي تفاصيل عن حجم السلاح المفقود أو تقدير ثمنه، إلا أنه أشار إلى أن إحدى التشكيلات التابعة لقسم الاحتياط في الجيش لم يبق فيها أي قطعة عتاد لدى الاحتياط عندما تم تجنيدهم خلال عملية عامود السحاب.
وكان الاحتلال قد شن عدواناً على قطاع غزة نهاية العام المنصرم، وارتكب مجازر عدة ليرتقي خلال تلك المجازر ما يقارب 200 شهيد وإصابة الآلاف، وتمكنت المقاومة لأول مرة منذ بداية الاحتلال من قصف مدينة " تل أبيب" المحتلة.
أطلس دراسات