عدّ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بيان مجلس الأمن، الذي أكد أنه يعرقل العملية الانتقالية ليس استهدافاً له وإنما لحزب المؤتمر الشعبي العام "وذلك على طريقة ما حصل في العراق من اجتثاث لحزب البعث".
وقال صالح في لقاء له السبت مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام: "أرسلنا الوفد إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لنستفسر من الذي اشتكى لمجلس الأمن وماهي الأشياء التي يعرقلها علي عبدالله صالح في مؤتمر الحوار لكي نقف معه أو ننتقده، كما كُلف عدد من القيادات للقاء بسفراء الدول العشر لمناقشة هذا الأمر ومعرفة من أين لهم هذه التقارير وما هي المحطات التي يعرقلها صالح".
واتهم صالح حزب التجميع اليمني للإصلاح، أكبر الأحزاب اليمنية، بالوقوف وراء مطالب إخراجه من اليمن وإبعاده عن رئاسة المؤتمر التي ذكرها مجلس الأمن في بيانه الأخير.
وقال صالح: "هذه كلها مطالب حزب الإصلاح ينامون وأنا أمامهم ويصحون وأنا أمامهم".
وكان مجلس الأمن الدولي ذكر في تقريره الأسبوع الماضي بالاسم علي صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي يقود فصيلاً في الحراك الجنوبي يدعو إلى الانفصال ولو بالقوة، بالوقوف وراء الأعمال التي تعرقل العملية الانتقالية وحذرهما من عواقب مثل هذه الممارسات.
وأشار صالح، وفقاً لموقع المؤتمر نت التابع للحزب الذي يترأسه، أن "المؤتمر وحلفاءه سيحتفلون بمناسبة نقل السلطة بمسيرة الوفاء يوم الأربعاء المقبل في العاصمة صنعاء بمهرجان خطابي يجسد الوفاء بالوعد".
سكاي نيوز عربية