انتخبت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء الاحد، خالد أبو هلال أميناً عاماً للمرة الثانية على التوالي بحصوله على 29 عضواً، وامتناع عضوين عن التصويت في الانتخابات التي جرت بمشاركة 31 عضواً.

كما انتخبت الحركة خلال الجلسة الختامية للدورة الثانية لمؤتمرها المصغر "دورة الشهيدين على العقاد ويوسف أبو عبدو  12 عضواً يمثلون مكتبها السياسي و31 عضواً لعضوية المجلس الثوري.

وفاز بعضوية المكتب السياسي للأحرار كل من خالد أبو هلال وصلاح شبير وناهض سمور وحسن أبو حليمة وشريف حماد ومعاوية الصوفي وام نضال العرابيد وعمار حسونة وحسن القانون وياسر خلف.

وحضر الجلسة الختامية للمؤتمر الحركي للأحرار كل من أمينها العام خالد أبو هلال وقادة الحركة وحشد من عناصرها في قطاع غزة بمشاركة أمين عام المجلس التشريعي نافذ المدهون وأمين عام مجلس الوزراء عبد السلام صيام ولفيف من قادة فصائل العمل الوطنية والإسلامية .

ووصف أبو هلال في كلمة له عقب انتخابه عملية الاقتراع التي جرت داخل أروقة حركته بأنها "عرس ديمقراطي مارسنا فيه حقنا في الانتخابات" ، مستطرداً "لكن أمامنا مسئولية كبيرة أن نفتتح أكثر على بعضنا البعض" .

ودعا أبو هلال لتعارف قيادات الحركة فيما بينها وتعزيز البعد الاجتماعي في أوساط قيادات الحركة على مستوى محافظات قطاع غزة، مؤكداً أن المرحلة القادمة بعد عملية الهيكلة ستشهد الاستمرار والمضي للأمام في برنامج الحركة التنظيمي .

وأعلن أمين سر المؤتمر ومسئول لجنة فرز الانتخابات ناهض سمور النتائج الرسمية لعملية الفرز.

وسرد سمور أسماء الأعضاء الـ 29 المنتخبين لعضوية المجلس الثوري لحركة الأحرار والذين فازوا  بعملية الاقتراع التي جرت منذ عصر الأحد في المقر الرئيس للحركة .

بدوره، عدَّ أمين عام المجلس التشريعي د. نافذ المدهون في كلمة باسم المجلس  اجراء حركة الأحرار انتخاباتها لحظة تاريخية في العمل الوطني الفلسطيني .

وأكد المدهون أن قيام حركة جديدة في العمل المقاوم الفلسطيني بانتخابات واضحة وشفافة ونزيهة تدل على التقدم في العمل الشوري داخل المؤسسات الفلسطينية.

وعبر عن فخر التشريعي بحركة كالأحرار، مبدياً استعدادهم لتقديم كل أنواع الدعم في سبيل نمو هذه الحركة لتكبر وتصبح من أهم حركات المقاومة الفلسطينية .

من جانبه ، قال أمين عام مجلس الوزراء عبد السلام صيام في كلمة باسم الحكومة الفلسطينية عن سروره بمشاركة الأحرار انتخاباتها.

وأضاف صيام "الشعب الفلسطيني مبدع في ممارسة أسس الشورى والديمقراطية حتى في أحلك الظروف والمزواجة بين العمل السري التنظيمي المقاوم وبين متطلبات ومقتضيات العمل الشوري الذي يشترك في صياغته جميع أعضاء الحركة" .

وعبر عن فخر الحكومة بمساهمتها في خلق البيئة المناسبة للفصائل لممارسة أنشطتها وفق مؤشرات البوصلة الفلسطينية لبناء بناء المؤسسات الداخلية لكل تنظيم مقاوم .

وعقدت الأحرار جلستها الختامية للمؤتمر الحركي المصغر الثاني بحضور 163 عضو من أصل 171 عضواً يمثلون هم إجمالي عدد أعضاء المؤتمر الحركي المصغر.

وتخلل الجلسة الختامية عرض مرئي "بانوراما" يستعرض مراحل تأسيس حركة الأحرار في السابع من يوليو تموز عام 2007 م.