استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، حملات النقل الواسعة، التي تشنها سلطات الاحتلال داخل السجون (الاسرائيلية)، التي تسعى من خلالها إلى خلق حالة من الإرباك وعدم الاستقرار لدى الأسرى.
وأكد فؤاد الخفش مدير المركز الحقوقي، في بيان وصل "الرسالة نت"، نسخة عنه، السبت، إن نقل الاحتلال للأسرى -لاسيما الإداريين منهم والمحكومون بأحكام عالية من سجن لآخر وخلال فترات قصيرة- يعد خطوة لتعذيبهم، وخلق جو غير مستقر.
وأشار إلى أن الأسرى الذين يعتقلون لأول مرة، بحاجة إلى فترة ليست قليلة، كي يعتادوا على أجواء السجن الجديد، ويتأقلموا مع الظروف التي تسوده، والأشخاص الموجودين داخله، ومن ثم تعود إدارة السجون إلى نقلهم من جديد.
ومن ناحية أخرى، قال الخفش إن نقل الأسرى من سجن لآخر، يعيق زيارات الأهالي الذين يواجهون صعوبات كبيرة ويمنعهم من الحصول على تصريح الزيارة؛ ليتم إعلامهم فيما بعد أنه جرى نقل الأسير، مما يضطرهم للانتظار إلى حين موعد صدور تصاريح السجن الأخير.
وطالب بضرورة وجود تسهيلات وضمانها؛ للحصول على تصاريح الزيارة إلى لسجون، ووقف العقبات والتشديدات المفروضة عليها، وعلى زيارات الأهالي. وفق ما جاء في البيان.