غزة – الرسالة نت
قال القيادي في كتائب القسام الذي اغتيل مؤخراً في دبي محمود المبحوح في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة أجريت معه قبل اغتياله إنه تعرض لمحاولات اغتيال سابقة من قبل الاحتلال قائلاً" الأعمار في النهاية بيد الله وهذا الطريق الذي سلكناه نعرف ثمنه".
وكان المبحوح القيادي البارز والمؤسس في كتائب القسام اغتيل في العشرين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على يد جهاز استخبارات الاحتلال "الموساد".
وتحدث المبحوح عن تأثره الكبير بالشيخ الشهيد صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام وقائدها الذي اغتاله الاحتلال صيف عام 2003، مؤكداً على تعلقه بالمقاومة منذ صغره بحكم بيته الملتزم.
وأشار إلى أنه تعرض لثلاث محاولات إغتيال سابقة حاول الاحتلال الإسرائيلي خلالها استهدافه، مضيفاً:" "الحمد لله فإنني أتمتع بحس أمني عالٍ ولا أغفل أمني الشخصي، لكن الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".
وتطرق إلى عمليات أسر الجنود الصهاينة أواخر الثمانينات من القرن الماضي وكيفية تنفيذها والملاحقة التي تمت عقب التعرف على هوية المنفذين، سارداً بعض الأسماء القسامية المشاركة له في العمليات أمثال القائد محمد الشراتحة الأسير حالياً لدى الاحتلال والمحكوم عليه مدى الحياة إضافة إلى زميله مجهول الهوية وقد أشار إليه باسم "أبو صهيب".
وأوضح أن التخطيط كان يتم لكل خطوة بشكل دقيق لتنفيذ العملية، ومن ذلك أن العمليات كانت تنفذ لقتل الجنود، مبيناً أنهم حفروا سجناً سرياً لوضع الجنود المختطفين بداخله كان عبارةً عن مكان زراعي يتمثل في دفيئات للدواجن أو لزراعة الخضروات.
وأكد على أنه لم يتمكن من دخول منزله الواقع في مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، بعد مطاردة الاحتلال له عندما اكتشف أمر عملية أسر وقتل الجندي الصهيوني إيلان سعدون الذي تم أسره في ثاني عملية لكتائب القسام بعد أسر الجندي الأول آفي سسبورتاس في شهر فبراير من عام 1989.
وأعرب عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني والتي يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً.