قال الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة أنه سيتم استئناف برنامج ألعاب الصيف من جديد هذا العام، ولكن تحت مسمى "أسابيع من الفرح"، موضحا أنها ستكون مقلصة جدا من حيث البرامج والمدة الزمنية.

وأوضح أبو حسنة في حوار خاص لـ"الرسالة نت" أن التقليص في ألعاب الصيف يعود إلى العجز في ميزانية الأونروا، بالإضافة إلى قدوم شهر رمضان خلال الاجازة الصيفية.

وأشار إلى أن المنشطين الذي سيعملون في "أسابيع المرح" سيكونون من الخريجين والعاطلين عن العمل.

وأوقفت "الأونروا" العام الماضي "ألعاب الصيف" بسبب نقص التمويل المخصص لهذه الألعاب، وإعطاء الأولوية للخدمات الإنسانية الأساسية.

11 ألف وظيفة

وفي سياق آخر كشف أبو حسنة أن الأونروا ستوفر 11 ألف فرصة عمل مؤقتة على مدار الثلاث سنوات المقبلة، بناء على تبرع الاتحاد الأوربي مبلغ 15 مليون يورو من أجل تشغيل الخريجين بغزة.

لفت إلى أن القطاع الخاص سيستفيد من هذا البرنامج الذي ستديره "الأونروا"، كما أن قطاع التعليم سيكون له نصيب من المنحة الأوربية من خلال تعيين مئات المدرسين في مجال الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، بالإضافة الى تشغيل العمال الماهرين وغير الماهرين.

وأضاف أبو حسنة أن برنامج التشغيل سيستمر بالنسبة للمستفيد لمدة 6 شهور أو عام كامل حسب تخصصه، من أجل اعطاء فرص لأكبر عدد من العاطلين عن العمل.

وبيّن أن البرنامج التشغيلي قد بدأ بالفعل حسب البرامج الجاهزة لدى الأونروا لتلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني والقطاع الخاص.

وأشار إلى أن عدد المتقدمين لوظائف الأونروا بلغ حوالي 180 ألف متقدم، مبينا أن الوكالة لا تستطيع استيعاب كل هذا العدد من المتقدمين في الوقت الحالي.

1200 عائلة بغزة

وفيما يتعلق بأصحاب البيوت المدمرة جراء الحرب الأخيرة أعلن أبو حسنة، عن تسليم الدفعة الأولى من الأموال لـ1200 عائلة فلسطينية تضررت مساكنها خلال الحرب، بالإضافة لدفع إيجار شقق سكنية لـ121 عائلة متضررة أخرى.

وتابع : "بلغ مجمل المبالغ التي تم تسليمها للاجئين الذين تضررت بيوتهم في الحرب على غزة، 720 ألف دولار"، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية بدأت بتعويض الأضرار البسيطة التي أصابت اللاجئين في القطاع.

وشدد أبو حسنة على التزام "الأونروا" بتعويض كافة المتضررين، ولكن وفق آلية "التدريج".