غزة- الرسالة نت
استنكر النواب الإسلاميون ما أقدم عليه جهاز المخابرات التابع لسلطة فتح في الضفة الغربية من اختطاف لزوجة الأسير لدى الاحتلال الصهيوني أحمد نبهان صقر (أم بصير) من منزلها في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس اليوم.
واعتبر النواب هذا الاعتداء جريمة خطيرة وانحطاط كبير وتجاوز لكل الخطوط , وقال النواب : "اختطاف النساء مرفوض وكارثة تسجل في التاريخ الأسود لأجهزة فتح الأمنية التي لم يسلم من غطرستها النساء والأطفال".
وشدد النواب على أنه: "من واجب سلطة فتح أن ترعى أسر الأسرى لا أن تلاحق عوائلهم وتختطف نساءهم, فهذه قمة المأساة , خاصة وأن الأسير أحمد صقر ضحى بعمره في سجون الاحتلال حيث قضى ما يزيد عن 13 عاما في الأسر, وأمثال هؤلاء الرجال يستحقون وذويهم التكريم لا الاختطاف".
وأضاف النواب: "أم بصير عانت وأسرتها لسنوات من ظلم الاحتلال بسبب اختطاف زوجها المتكررة وإصابة نجلها في رأسه برصاص الاحتلال, وها هي اليوم تكافأ على صبرها بالاختطاف بيد فلسطينية لتترك خلفها خمسة من الأبناء دون أم أو أب ".
ونوه النواب إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، وتكرار هذه الأعمال يفاقم الوضع في الضفة ويقطع السبل في طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية المنشودة.
وحمل النواب سلطة فتح وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أم بصير , مطالبين بالإفراج الفوري والعاجل عنها.