الضفة الغربية – لمراسلنا الخاص
اقتحمت قوات الاحتلال مبنى كنيسة عمواس الواقعة في قرية القبيبة قرب القدس المحتلة.وأفادت صمادر محلية ان جنود الاحتلال حاصروا مبنى الكنيسة لأكثر من ساعتين واقتحموها مسلحين بعد أن أجبروا الحراس على فتح الأبواب بدعوى وجود أربعة غزلان برة في حديقة الكنيسة.
وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا قذائفهم تجاه الغزلان بقصد تحذيرها ثم نقلوها بصناديق خاصة إلى جهة غير ملعومة.
من جهتها استنكرت القوى الوطنية والهيئات والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني هذا الاقتحام معتبرة إياه انتهاكا لكافة القوانين الدولية والشرائع الإنسانية والقيم الدينية.
كما داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة الزبابدة جنوب جنين ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل قرية زبوبا غرب المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة الزبابدة ونشرت فرقة مشاة داخل الأزقة والشوارع وأوقفت المواطنين واستجوبتهم ودققت في هوياتهم دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
من جهة أخرى نصب جيش الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على مدخل قرية زبوبا حين كان أهالي القرية متوجهين إلى أماكن أعمالهم والطلبة إلى مدارسهم، وأوقفوا المركبات وأجروا تفتيشات فيها ودققوا في هويات راكبيها.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مكتب حركة التضامن الدولية بمدينة البيرة واعتقلت متضامنتين أجنبيتين.
وأوضحت حركة التضامن الدولية في بيان لها أن قوة من جيش الاحتلال داهمت المكتب قرابة الساعة الثالثة فجراً، وطلبت من المتواجدين إبراز جوازات سفرهم وتأشيرات دخولهم، وقاموا باعتقال المتضامنتين بحجة انتهاء صلاحية تأشيرة مكوثهم.
وقالت الحركة إن الجنود صادروا جهاز حاسوب وكاميرات تصوير وعددا من اللافتات والمقتنيات خلال دهم المكتب، في خطوة اعتبرتها تجاوزاً لاتفاقية أوسلو التي حظرت دخول الجيش لمنطقة ذات صلاحية فلسطينية كاملة دون دواع أمنيه بالغة الأهمية.
ونقلت المتضامنتان إلى معتقل عوفر العسكري، ومن المتوقع أن يتم تسليمهما لدائرة الهجرة التابعة للاحتلال تمهيداً لترحيلهما نهائياً وبلا عودة.
وتأتي عملية الدهم بعد أقل من شهر، على اعتقال المتضامنة التشيكية إيفا نوفاكوفا، التي اعتقلت في ظروف مماثلة بعد دهم مكان سكنها بمدينة رام الله، كما تأتي مكملة لحملات الاعتقال التي تطال أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين ونعلين والمعصرة وبدرس والنبي صالح.