توعد د. خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بمقاضاة أي جهة يثبت تورطها بالزج باسم حركته في الصراع المصري.
ونفى حبيب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، وجود أي خلافات بين حركة الجهاد الإسلامي ومصر أو أي جهاز أمني داخلها، مؤكداً متانة العلاقة مع الأطراف السياسية والرسمية في القاهرة.
وكانت مصادر إعلامية مصرية، قد تحدثت عن اعتقال السلطات المصرية في مطار القاهرة 7 فلسطينيين ينتمون للجهاد الاسلامي، دخلوا بصورة غير شرعية لمصر ويحملون خرائط لمواقع حساسة في مصر.
وزعمت المصادر، أن الحادث خلف كثيرا من التوتر بين قيادة الجهاد ومصر، لا سيما أن العلاقة لا تعتبر على أفضل حال، بعدما شابها الكثير من المشكلات قبل الحرب الأخيرة على غزة، وفق المصادر الإعلامية.
وأعرب حبيب عن أسفه لمحاولات الاعلام المصري تشويه حركته والمقاومة الفلسطينية.
وشدد على متانة العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، موضحا أن مصر سند حقيقي لفلسطين، ومصدر دعم لها.