أحيت بلدية خانيونس ذكرى يوم الأرض السنوية السابعة والثلاثين, ونظمت وقفة أمام مقرها في وسط المدينة بمشاركة شخصيات محلية, وغرست أشتال من شجر الزيتون في ساحة ميدان خانيونس جنوب القطاع.
وأكد رئيس البلدية م. يحيى الاسطل أن يوم الأرض هو تاريخ خالد يؤكد مدي ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه.
وقال الأسطل: "اليوم نجتمع لنعلن أننا ما نزال نحافظ على ارضنا ومقدراتنا , ولا يمكن لنا أن نفرط بحقوقنا ".
وعد المقاومة الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الحقوق, والقادرة على توحيد كلمة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده كافة.
وأشار إلى ان ذكرى يوم الأرض تجدد في الشعب الفلسطيني التمسك بتاريخه وحضارته, ونبذ المفرطين بأي جزء منها.
بدوره, أكد أحمد بن سعيد مدير عام وزارة الحكم المحلي على ضرورة التمسك بالثوابت وعدم التنازل عن أي ذرة تراب من أرض فلسطين.
وقال "كل يوم من أيامنا التي نحياها هي في ذاكرتنا بمثابة ذكرى يوم أرضنا السليبة, والاحتلال ما فتئ يقتل ويدمر ويصادر الأراضي في كل أرض فلسطين".
وأضاف بن سعيد" تحرير الأرض لا يأتي بالشعارات والخطب الرنانة, كم جربنا سابقا هذه الاساليب والطريق واضح وجلي, وهو المقاومة وكفيل بان يجعلنا مهيئين للنصر".
من جانبه, أكد ناصر السدودي النائب الفني لمديرية التربية والتعليم في كلمة نيابة عن المؤسسات أن ذكرى يوم الأرض لا تنسى وهي خالدة في العقول والذكريات.
وعد أن معركة الأرض لم تنتهي وهي مستمرة حتى يومنا, مستشهدا بسياسات المصادرة التي تطارد المواطنين في الضفة والأراضي المحتلة.
وأضاف السدودي "يتكرر مثل هذه الذكرى بشكل يومي ففي كل يوم يقوم الاحتلال بقضم الأراضي الفلسطينية ويقتل ويأسر من أبناء الشعب المرابط" .
وتابع "نمر بواقع أليم ومرحلة معقدة تكثر فيها التوجهات العنصرية التي تسعى لنزع شرعيتنا الدينية والسياسية وشرعية وجودنا وليس فقط مصادرة أرضنا" .
من ناحيته أكد مفتي خانيونس الشيخ احسان عاشور أن العقيدة الاسلامية توجب الحفاظ على الأرض من أي عدوان, وتحريرها.
وقال عاشور "ذكرى يوم الأرض ليست وقفة عابرة وإنما وصلة من وصلات الجهاد والمقاومة نرسل فيها رسائل للعالم, لتعلن أن أهل فلسطين محافظون على أرضهم وأقصاهم".