كلف الرئيس المصري محمد مرسى مساعدته للشئون السياسية باكينام الشرقاوي، ومستشاره لشئون المصرين بالخارج أيمن علي ومستشاره للتواصل المُجتمعي عماد عبد الغفور بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن تكليف مرسي جاء بهدف الاطمئنان على الوضع ونقل رسالة واضحة مفادها أن الكنيسة رمز قبطي مصري لا يمكن المساس به.
وأكد مساعد مرسي للشئون السياسية حرص الرئيس على الكنيسة، وأن القانون سيأخذ مجراه، وستكشف التحقيقات عن مثيري الشغب ومرتكبي أعمال العنف وستتم محاسبتهم.
وأوضح أن الوفد الرئاسي اجتمع مع عددٍ من قيادات الكنيسة، وعلى رأسهم الأنبا أرميا، والأنبا موسى، في ما اعتذر الأنبا باخوميوس عن عدم الحضور نظراً لتواجده خارج القاهرة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تفعيل دولة القانون، حيث أكد الوفد أن "هذه الأحداث المؤسفة والدم المصري الغالي الذي سال يجب أن يدفعنا إلى التفكير في انتهاج سياسات كلية شاملة تخاطب جذور المشاكل وتمنع تكرار الأزمات".
الشرق القطرية