استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، على اثنين من الصحفيين إلى جانب عدد من الناشطين خلال تغطيتهم مسيرة سلمية بالضفة المحتلة، مبيناً أن هذه الاعتداءات هو استمرار لنهج "إسرائيلي" في استهداف الصحفيين لمحاولة منعهم من تغطية الجرائم التي يقترفها الاحلال بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر المنتدي أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اعتدت على ثلاثة ناشطين أمس الجمعة، وانهالت بالضرب على عدد من الصحفيين خلال قمعها لمسيرة النبي صالح الاسبوعية، التي انطلقت بعنوان "جمعة الاسير الفلسطيني"، المناهضة للجدار الفاصل.
وأكد أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الصحفيين بالاعتقال تارة والتحويل للاعتقال الإداري، والاستهداف المباشر الميداني إلى جانب أشكال أخرى من الاستهداف، لافتاً إلى أنها تأتي في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.
وشدد المنتدى على أن هذا الحادث ومجمل السلوك "الإسرائيلي" في استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية، يؤكد أن "إسرائيل" مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون.
وبيّن المنتدى أن هناك العديد من الزملاء الصحفيين مازالوا يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال؛ مطالباً الجهات والمؤسسات الصحفية الدولية إلى التحرك الجاد والخروج عن الصمت الدولي، من أجل ضمان إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، ومنع الاحتلال انتهاك حقوقهم.
