أعلن الأمير خالد الفيصل أن قيمة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في محافظات منطقة مكة المكرمة لعام 2013 أكثر من 311 مليار ريال «82.9 مليار دولار»، مشيرا إلى زيادة عدد المحافظات العام المقبل إلى 16 محافظة.

وأوضح الفيصل لـ«الشرق الأوسط» أن وصول وفد رسمي إلى فرنسا بشأن مشروع (واحة التقنية)؛ للاستفادة من التجارب العالمية الذي سيكون إشارة تحول في مسيرة التقنية بالبلاد.

وحول مشاريع الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة بيَّن الفيصل: «لقد بلغ إجمالي مسافات الطرق التي يجري تنفيذها - حاليا - 2035 كيلومترا بقيمة 10.344 مليار ريال، وإجمالي مسافات الطرق المنفذة والمستخدمة - حاليا - في المنطقة 6.196 كم ليصبح إجمالي مسافات الطرق بعد انتهاء المشاريع الحالية 8231 كيلومترا».

و أشار أمير منطقة مكة المكرمة إلى مشاريع القطاع التعليمي: «بلغت قيمة المخصصات المالية لإنشاء المدن والكليات الجامعية في عدد من محافظات المنطقة 15.7 مليار ريال، تتضمن تنفيذ 3 مدن جامعية في محافظات تربة ورنية والخرمة بقيمة 12 مليار ريال".
وتقدر الطاقة الاستيعابية لكل مدينة بأكثر من 15 ألف طالب وطالبة على مساحة 8 ملايين متر مربع، ينتهي العمل في المرحلة الأولى لكل مشروع خلال عام ونصف العام، وينتهي المشروع بالكامل في كل محافظة بعد 3 أعوام»، مشيرا إلى «بدء التخطيط لمدن وكليات جامعية بقيمة 3.700 مليار ريال في عدد من المحافظات بلغ إجمالي المساحات المخصصة لها 611.3 مليون متر مربع».

واستطرد الأمير خالد الفيصل: «لقد بلغت قيمة المشاريع المنفذة في المنطقة خلال العشر سنوات الماضية أكثر من 193 مليار ريال، شملت مشاريع الكهرباء المنفذة والمعتمدة في محافظات المنطقة، وإنشاء محطات تغذية، وزيادة الجهد الكهربائي، بالإضافة إلى تعزيز الأحمال في بعض المحطات الحالية، ومن أبرزها إنشاء محطة في محافظة أضم، ومحطة لدعم كهرباء تربة والخرمة، وبلغ عدد المشتركين في منطقة مكة المكرمة 1.8 مليون مشترك، بزيادة 260 ألف مشترك خلال الخمس سنوات الماضية، وبنسبة نمو نحو 5% سنويا».

وفيما يختص بمشاريع المياه والصرف الصحي في منطقة مكة المكرمة قال الفيصل: «لقد تم إيصال المياه المحلاة إلى كافة محافظات المنطقة، وبلغ إجمالي تكاليف المشاريع التي يجري العمل فيها في محافظات منطقة مكة أكثر من 36.9 مليار شملت الكثير من المشاريع.

وأكد الأمير خالد الفيصل لـ«الشرق الأوسط» توجه وفد رسمي إلى فرنسا بشأن واحة التقنية المقامة في الطائف؛ للاستفادة من تجارب الآخرين من هذه الموضوعات وهناك واحات مماثلة لهذا المشروع في العالم، وهذا المشروع إن تم إنجازه بالطريقة التي صمم بها سيكون هناك تحول في مسيرة التقنية بالسعودية، وقد جرى صرف مبالغ كبيرة على الأبحاث بمدينة التقنية من قبل الشباب بمشاركة أفكار عالمية».

الشرق الأوسط