تناولت الصحف الإسرائيلية الأحد جملة قضايا محلية ودولية، أبرزها ما تطرقت له من بذخ في إنفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل إجراءات التقشف التي تتخذها الحكومة، ومسألة الصواريخ الروسية المتطورة التي تخشى (إسرائيل) أن تبيعها روسيا لسوريا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت, أنه في الوقت الذي تعصف فيه إجراءات التقشف والتقليصات بالاقتصاد الإسرائيلي، كُشف النقابُ عن طلبٍ باذخ لرئيس الوزراء أثناء سفره للمشاركة في تشييع جثمان رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء طلب تركيب حجرة راحة خاصة وسرير زوجي لنتنياهو وعقيلته في طائرة شركة العال، حيث تم بالفعل إحضار مهنيين نفذوا الطلب، ما زاد التكلفة بنحو نصف مليون شيكل (قرابة 140 ألف دولار) "على حساب دافع الضرائب، بالطبع"، تقول الصحيفة.
وتضيف يديعوت أن شركة العال حصلت مقابل هذه الرحلة على 427 ألف دولار، في الوقت الذي تكون فيها الرحلة دون سرير 300 ألف دولار فقط.
أما مكتب نتنياهو رد بأن رئيس الوزراء لم يكن يعلم بكلفة السرير، ووجه تعليماته بأنه من الآن فصاعدا لن يصار إلى طلب إعداد حجرة نوم خاصة به في الرحلات الجوية القصيرة.
وفي شأن آخر، ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو سيتجه إلى روسيا هذا الأسبوع على خلفية التخوف من أن تنقل موسكو إلى دمشق صواريخ مضادة للطائرات متطورة من طراز "أس 300".
وحسب الصحيفة، فإن نتنياهو سيُجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيطرح خلالها المسألة الإيرانية أيضا، في محاولة لتشديد الضغط الدولي على البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حاول فيها تبديد المخاوف من نقل هذه الصواريخ، وقال إن روسيا لا تعتزم تزويد سوريا بسلاح غير وارد في اتفاقات موقعة سابقا بين الجانبين، دون أن يوضح ما إذا كانت بينها صواريخ "أس 300".
وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي، أبرزت صحيفة يديعوت عودة المظاهرات إلى الشارع الإسرائيلي، مشيرة إلى تقديرات بمشاركة نحو 10 آلاف شخص فيها للمطالبة بالعدالة الاجتماعية.
ووفق الصحيفة، فإن اللافتات والشعارات والهتافات كانت موجهة نحو أرباب المال ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية الجديد يائير لابيد.
الجزيرة نت