قتل ثمانية أشخاص في هجمات متفرقة في العراق، السبت، بينهم أربعة من عائلة واحدة، في وقت انتشر مئات المسلحين قرب مقر قيادة عمليات الأنبار في الرمادي عقب محاولة اعتقال مطلوب على خلفية قتل جنود قبل أسبوعين.
وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن قيادة عمليات الأنبار أعلنت عن اختطاف ثمانية مسافرين على يد مجموعة مسلحة على الطريق السريع الدولي وهم عائدون من الأردن إلى العراق غربي الرمادي.
وكانت اشتباكات وقعت بين الجيش العراقي وعشيرة البو ريشة شمالي مدينة الرمادي دامت لأكثر من ساعة حينما كانت قوة عسكرية تعتزم تنفيذ عملية دهم بحق مطلوبين للسلطات العراقية على خلفية اتهامات بتورطهم بقضية مقتل الجنود العراقيين الخمسة بالرمادي الشهر الماضي.
وقال نقيب في الشرطة "إن قوة عسكرية داهمت فجر اليوم منطقة البو ريشة لاعتقال محمد خميس أبو ريشة، الذي يعتبر أحد أبرز قادة الاعتصام المناهض لنوري المالكي، المتهم بقتل الجنود الخمسة في الرمادي قبل نحو أسبوعين".
وأوضح المصدر الأمني أن "مسلحين ينتمون إلى عشيرته اشتبكوا مع القوة المداهمة دون معرفة الخسائر".
وعلى خلفية الاشتباك، انتشر مئات المسلحين في منطقة البو ذياب وطلبوا من عناصر نقاط الشرطة القريبة الانسحاب، حسب ما أفاد النقيب في الشرطة. وقال إن "المسلحين ينتشرون الآن على مسافة من البوابة الرئيسية لقيادة عمليات الأنبار وهم يحملون الأسلحة".
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "مسلحين يرتدون زي الجيش اقتحموا منزل مدير ناحية الرشيد جنوب بغداد وقتلوا أحد أفراد حمايته".
وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون فجر السبت إمام وخطيب جامع فجة النعمة أسعد ناصر في منطقة عويسيان في أبو الخصيب جنوب البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، بحسب مدير إعلام الوقف السني في محافظة البصرة شاكر حسين.