قتل أحد المسلحين في سيناء اليوم في قصف جوي، مع بدء الجيش المصري عملية عسكرية مشتركة مع الشرطة لتحرير مجندين مخطوفين من قبل عناصر مسلحة، كما اعتقل خلال العملية ثلاثة مسلحين.
وقال التلفزيون المصري إن مسلحا قتل في قصف جوي لقرية بمحافظة شمال سيناء التي شهدت الأسبوع الماضي خطف سبعة مجندين للضغط من أجل الإفراج عن سجناء.
وأضاف أن القوات المهاجمة ألقت القبض على ثلاثة مسلحين واستولت على ثماني سيارات تخص العناصر المسلحة، موضحا أن قوات من الجيش والشرطة تشارك في ملاحقة خاطفي المجندين.
وفي وقت سابق اليوم أعلن مصدر أمني مصري رفيع المستوى في سيناء أن آليات عسكرية تابعة للجيش تداهم منازل مهجورة ومنازل لجماعات متشددة في قرية الجميعي جنوب مدينة الشيخ زويد، تحت غطاء جوي مكثف لمروحيات عسكرية من أجل تحرير الجنود المخطوفين.
وتوقع المصدر تحرير الجنود في عمليات مباغتة وسريعة -وفقا للخطة الموضوعة- يقودها قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي.
وتحلق طائرات حربية ومروحيات بكثافة فوق سماء العريش وحتى المنطقة الحدودية الشرقية في سيناء والمعروفة باسم "المنطقة ج" المنزوعة السلاح، والتي تضم منطقة رفح والشيخ زويد والقرى المحيطة والملاصقة للحدود المصرية مع إسرائيل.