شنت قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، السبت، هجوما مدفعيا وصاروخيا هو الأعنف على مدينة القصير في ريف حمص وفقا لما ذكرت مصادر المعارضة السورية.
وتحاول القوات الموالية للأسد، التي تضم مقاتلين من حزب الله اللبناني، دفع مقاتلي المعارضة خارج بلدة القصير، وحققت قوات النظام تقدما، لكن المعارضة تمسكت ببعض المواقع.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن القصير تشهد غيابا كاملا للقوات الحكومية، فيما يقود مسلحو حزب الله العملية العسكرية".
وقد بدأ القصف الصاروخي والهجوم بالدبابات على القصير بعد شروق الشمس، بحسب الناشط هادي العبدالله والمرصد السوري لحقوق الإنسان بلندن.
وقال كلاهما :"إن ذلك كان أعنف قصف منذ شن النظام هجوما هناك منذ أسبوع".
كما أفادا بسماع دوي نيران مسلحة كثيفة، وقال المرصد :"إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في أعمال العنف".
وتردد دوي القصف العنيف في المناطق الحدودية اللبنانية وفي مدينة حمص السورية على مسافة خمسة وعشرين كيلومترا.
وتعد القصير ذات أهمية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لأنها تقع على ممر أرضي يربط معقلين من معاقله: العاصمة دمشق وبلدات على ساحل البحر المتوسط.
أما بالنسبة للمعارضة فيعني التمسك بالقصير حماية خط إمدادات إلى لبنان، على مسافة عشرة كيلومترات.
وفي ريف دمشق تشهد المعضمية قصفا مدفعيا وصاروخيا من الفرقة الرابعة ومطار المزة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي.
سكاي نيوز