قتل أربعة أشخاص في تجدد الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في مدينة طرابلس شمال لبنان بين السنة والعلويين على خلفية النزاع السوري.
وبهذا يرتفع عدد القتلى في المواجهات التي بدأت يوم الأحد إلى 25 قتيلا على الأقل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن أربعة أشخاص قتلوا ليلاً في حي باب التبانة ذي الاغلبية السنية.
وأضافت الوكالة أن شخصا آخر قتل في حي جبل المحسن ذي الأغلبية العلوية.
ويقوم الجيش اللبناني بتسيير دوريات من عربات مدرعة في شوارع المدينة في مسعى للسيطرة على الوضع.
وسمع سكان دوي قذائف صاروخية ونيران قناصة طول الليل وحتى صباح السبت في أحد أعنف الاشتباكات حتى الآن في المدينة.
وتساند الأغلبية السنية في المدينة الساحلية الانتفاضة التي يقودها السنة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن جيبا يقطنه علويون في طرابلس يساند الأسد الذي ينتمي إلى نفس الطائفة الشيعية.
ويساند حزب الله اللبناني قوات الأسد في القتال في القصير الأمر الذي يؤجج التوترات السنية الشيعية الإقليمية المتزايدة بالفعل.
ويتهم كل جانب الآخر باستخدام طرابلس كقاعدة لجمع الأسلحة والامدادات المتجهة إلى سوريا ومدن مثل القصير.
ويقول مسعفون إن أكثر من 250 شخصا أصيبوا في الاشتباكات منذ بدء الاشتباكات.
BBC
