شككت حركة فتح في مصداقية الأسماء التي طرحتها بعض وسائل الإعلام، المرشحة لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة التي يعتزم رئيس السلطة محمود عباس تشكيلها، خلال الفترة المقبلة.
وقال جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لفتح، في تصريح لـ"الرسالة نت"، صباح الأحد:"إن ما جرى تناوله عبر وسائل الإعلام حول طرح أسماء لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، غير صحيح ومجرد تخمينات".
وأكد محيسن أن القيادة الفلسطينية في الضفة المحتلة، حتى اللحظة لم تعقد أي اجتماع للتشاور في تشكيلة الحكومة المؤقتة أو طرح الأسماء المرشحة لرئاستها، معتبرًا أن ما ينشر عبر الإعلام "غير دقيق".
وأشار إلى أن رئيس السلطة سيعقد اجتماعًا قياديًا فور عودته من الاردن؛ للتباحث في تشكيلة الحكومة.
وأضاف محيسن :"الحكومة ستكون مؤقتة، ومهامها مرحلية، وفور الاتفاق مع حركة حماس على تشكيلة الحكومة الوطنية، سيتم إقالتها".
وذكرت مصادر مطلعة، أن عباس يتجه للإعلان عن تشكيل حكومة جديدة خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي يرأسها رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض خلال يونيو (حزيران) المقبل.
وقالت المصادر: "إن أبرز المرشحين لمهمة تشكيل الحكومة الجديدة هما، الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني والبرفسور رامي الحمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية".