كشف مسؤول فلسطيني لـ "الرسالة نت"، أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها خلال لقاء حركتي "فتح وحماس" المرتقب والمقرر خلال أيام قليلة في قطاع غزة.
وأكد عبد الله عبد الله القيادي في فتح لـ "الرسالة نت" أن الحركتين ستعقدان اجتماعا جديدا خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث ملفات داخلية مهمة تتعلق بالمصالحة وعمل حكومة التوافق في غزة.
وأوضح عبد الله أن من أبزر الملفات المطروحة: الاتفاق على وقف كل وقف الحملات التحريضية التي ظهرت مؤخراً وما صاحبها من تبادل للاتهامات بين الحركتين".
وأضاف: "من الملفات التي سيتم مناقشتها بصورة عاجلة، الاتفاق على آلية موحدة وسريعة للبدء بخطوات تنفيذ عملية إعمار القطاع، وتعويض كافة المتضررين والمشردين جراء الحرب الأخيرة.
ولفت القيادي في فتح إلى أن حركته وحماس ستحاولان التوصل لاتفاق جدي يساهم في تنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة وما جرى الاتفاق عليه في غزة والقاهرة والدوحة.
وقال: "سيوجدون آلية حل المشاكل المتعلقة برواتب الموظفين في قطاع غزة، وملفي الحريات والمصالحة المجتمعية وغيرها من الملفات التي ما زالت عالقة".
وأشار عبد الله إلى أن فتح ستطلب من حماس دعم حكومة التوافق في غزة، وتوفير كل الدعم لها، للمباشرة في عملها، موضحًا أن الاتصالات بين الحركتين لا تزال مستمرة، للاتفاق على موعد نهائي للقاء المقبل.
وكانت فتح قد كشفت عن زيارة مرتقبة لوفد خماسي إلى غزة، للقاء حركة حماس من أجل تذليل عقبات المصالحة الداخلية، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد اللقاء المقبل.
