اتهمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة "إبراهيم أبراش" المحاضر الجامعي والوزير السابق في حكومة سلام فياض، بالتحريض وبثّ الأكاذيب عن الحكومة بغزة، مؤكدة أن استدعائه لم يكن على خلفية حرية التعبير عن الرأي.
وقال الرائد إسلام شهوان المتحدث باسم الداخلية في بيان وصل "الرسالة نت" الأحد: "إن استدعاء أبراش جاء نتيجة رفضه التجاوب والمثول أمام الجهات الرسمية الحكومية، بعد أن مارس التحريض وبث الاكاذيب عن الحكومة الفلسطينية".
وأضاف: "أبراش يتبع لجهة سياسية تمارس التحريض باستمرار على الحكومة الفلسطينية من خلال بث الأكاذيب، وقد جرى إرسال استدعاء قانوني له حول تلك الاكاذيب، إلا أنه رفض التجاوب والمثول أمام الجهات الرسمية الحكومية".
وأكد شهوان أن اعتقال أبراش لم يكن على خلفية حرية التعبير عن الرأي، وقال "إن الأبواق التي تتهجم على الحكومة أكبر دليل على حرية التعبير في غزة"، مستدركًا: "لا يوجد أحد فوق القانون".
وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أن أبراش غادر بعد وقت من توقيفه دون الإساءة له، بعدما رفض المثول أمام الجهات الرسمية المختصة.
تجدر الإشارة إلى أن جهات حقوقية وإعلامية عدة رفضت استدعاء "داخلية غزة" لأبراش على خلفية آرائه، بيد أن الوزارة اتهمت وزير الثقافة السابق في حكومة فياض بالتحريض وبث الأكاذيب عن الحكومة بغزة.