أفرجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني، صباح الاثنين، عن 51 نزيلًا بمكرمة من وزير الداخلية أ. فتحي حماد للنزلاء الذي قضوا ثلثي المدة القانونية مع حسن السير والسلوك.
وحضر حفل الإفراج الذي عقد في قاعة مركز إصلاح وتأهيل "الكتيبة" غرب غزة كل من العقيد عطية منصور مدير عام المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل والعقيد عرفة المصري نائب مدير وحدة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
وثمّن العقيد منصور دور وحدة حقوق الإنسان بالداخلية لما بذلته من جهد للتوصية بالإفراج عمن أمضوا ثلثي المدة في مراكز الإصلاح والتأهيل خلال الفترة الماضية.
عناصر فاعلة
وأضاف مخاطبًا النزلاء المفرج عنهم "ليس الهدف من السجن العقوبة وإنما إصلاحكم وتأهيلكم لتكونوا عناصر فاعلة في المجتمع" .
وأعرب عن أمله أن يكون النزلاء استفادوا من درس التوقيف في مراكز الإصلاح والتأهيل، مستطردا "يجب أن يكون مكانكم كشباب صالح للمجتمع وليس داخل السجون" .
مرحلة للتقويم
بدوره ، تمنّى العقيد عرفة أن يكون النزلاء المفرج عنهم قد استفادوا من محطة السجن فهي للتقويم وللنظر للأمام.
وقال عرفة خلال كلمة لوحدة حقوق الإنسان : "نتمنى أن تكونوا قد أخذتم الدرس والعبرة وأن تعملوا لمستقبلكم وألا تعودوا إلى هذا المكان مرة أخرى ونتمنى أن تعيشوا حياة جديدة ملؤها المثابرة والعمل وأن تكون هذه المحطة محطة بناء وأن تكونوا معول بناء لا هدم".
وفي الختام وزعت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل أوراق الإفراج على النزلاء الـ51 الورادة أسماءهم في الكشف.
