غزة- الرسالة نت
استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اعتقال جهاز المخابرات في الضفة الغربية الصحفي معاذ مشعل من قرية سلواد بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
وحسب المصادر الإعلامية، فإن الصحفي مشعل استدعي صباح السبت 13-2-2010، للتحقيق وفي ساعات المساء تم إبلاغ العائلة بأنه معتقل.
والصحفي مشعل "24 عامًا" من قرية سلواد، وهو أسير محرر اعتقل ثلاث مرات لدى قوات الاحتلال واعتقل أكثر من مرة لدى الأجهزة الأمنية بالضفة آخرها بتاريخ 26/1/2010م .
ولا زالت أجهزة أمن فتح في الضفة الغربية المحتلة الأسير تعتقل الصحفي مصطفى صبري، واعتقل جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 16/1/2010م الصحفي محمد بشارات من بلدة طمون أثناء خروجه من المسجد بالضفة الغربية المحتلة.
وبتاريخ 24/1/2010م اعتقلت الأجهزة الأمنية ثلاثة صحفيين هم: خلدون مظلوم، ومراد أبو البهاء، وبهاء فرح من مكتب نواب التغير والإصلاح في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وتم الإفراج عنهم في اليوم التالي.
ولا زالت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعتقل الصحفيان يزيد خضر ،وطارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى الفضائية، حيث مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثة أشهر,
وهنا عبر المنتدى عن قلقه البالغ إزاء تواصل حملات الاعتقال والملاحقة للصحفيين من قِبَل الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة، في تعد فاضح على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والعمل الإعلامي.
وطالب التدخُّل الفوري والسريع للإفراج عن كافة الصحفيين في سجون السلطة بدون أدنى تردُّدٍ، ووضع حدٍّ عاجلٍ وحازم لقضية ملاحقة الصحفيين والكُتَّاب ووسائل الإعلام.
واعتبر منتدى الإعلاميين، أن اعتقال الصحفي مشعل وغيره من المعتقلين من الصحفيين استمرارً لمهازل طعن الصحافة الفلسطينية والاستهتار بكوادرها في الضفة بعد " مسرحية انتخابات النقابة".